سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأوقاف» تجرى اتصالات مكثفة مع المحافظين والقوات المسلحة وشركات دولية لتنمية «مال الوقف» دراسة إقامة مشروعات زراعية وتنمية الثروة الحيوانية ب«حلايب».. والتعاقد مع شركة ماليزية لعمل مصنع الوقود
تقوم هيئة الأوقاف بتنمية ثروة ومستقبل مصر، وهى الثروة الخضراء «الزراعة»، حيث تقوم الهيئة باستصلاح الكثير من الأراضى الصحراوية وزراعة كثير من الحدائق والأراضى الزراعية على مستوى الجمهورية. تمتلك هيئة الأوقاف الكثير من الأراضى التى تقوم بزراعتها فى المحافظات، حيث تقوم بزراعة 8000 فدان فى محافظة أسوان، منها 5000 فدان قامت بشرائها الهيئة من محافظة أسوان والعائد الناتج منها يذهب للمحافظة لاستثمارها فى مشاريع أخرى، وتتم زراعتها بنبات «الجاجوبا والجيتروفا» لاستخراج الوقود الحيوى، بالإضافة لإنتاج زيوت التجميل من هذه النباتات ويتم الرى بها من خلال مياه الصرف الصحى المعالجة والتى قامت بتنفيذها شركة المقاولون العرب، حيث تكلفة الفدان الواحد 10 آلاف جنيه أى بقيمة إجمالية 80 مليون جنيه. وقامت هيئة الأوقاف بزراعة 100 فدان، كاختبار للنبات وبعد ذلك سيتم إنشاء شركة خاصة للتنمية الزراعية تابعة للهيئة، وشركة المحمودية إحدى شركات هيئة الأوقاف لسهولة تنفيذ المشروعات الزراعية، كما أنه سيتم جلب استثمارات من الخارج للحصول على حق المعرفة وليس للحصول على أموال، وبمجرد تكوين الشركة سوف يتم التعاون فى هذا المجال مع إحدى الشركات الماليزية، ليس فقط فى مدينة أسوان ولكن على مستوى الجمهورية. وستقوم الشركة الماليزية بعمل مصنع للوقود نتيجة أن الاتحاد الأوروبى لن يسمح بدخول المجال الجوى الأوروبى للطائرات المزودة بالوقود التقليدى عام 2020. كما أن الهيئة ستقوم بالتوسع فى زراعة هذه الأشجار إذا قامت المحافظات بتوفير الأراضى التى يتم الرى فيها بمياه الصرف الصحى. كذلك قامت هيئة الأوقاف برئاسة المهندس «صلاح جنيدى» رئيس الهيئة، بالبدء فى عملية التطوير فى حديقة أنشاص، على مساحة 2160 فداناً، فى مركز أنشاص التابع لمحافظة الشرقية، حيث ستتم زراعة هذه المساحة موالح يتم تصديرها للخارج، والهيئة الآن تقوم بعملية إحلال وتجديد لهذه الأشجار لكبر أعوامها، بالإضافة إلى أن الهيئة قامت بإعطاء شركة المحمودية 1500 فدان من هذه المساحة، سيتم ضمها لشركة التنمية الزراعية. كما أن هيئة الأوقاف بصدد استغلال المخلفات الزراعية سواء فى حديقة أنشاص أو غيرها، وسواء كان الإنتاج سماداً أو غيره مع الجانب الماليزى، وجميع هذه المشاريع تشرف عليها اللجنة الزراعية المنبثقة من خلال مجلس إدارة الهيئة والتى يشارك فيها الدكتور جمال عبدالحى عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر سابقاً بالإضافة لوجود دكاترة متخصصين. أيضاً لم تنس هيئة الأوقاف الأعلاف التى تعانى بعض المحافظات من نقص فيها، فتقوم الهيئة بالانتهاء من إعداد دراسات جدوى لإنشاء مصانع الأعلاف بالعديد من المحافظات فى وسط الدلتا، وستكون المصانع على الأراضى التى تملكها هيئة الأوقاف بمشاركة مع القوات المسلحة. أيضاً تقوم هيئة الأوقاف خلال الأيام المقبلة بزيارة حلايب وشلاتين، لبحث إمكانية عمل استثمارات زراعية ومشروعات ثروة حيوانية بناء على طلب من محافظة البحر الأحمر ومجلس الوزراء، بالإضافة لمطالبة محافظة المنيا وزارة الأوقاف بأن تقوم بالاستثمار الزراعى على مساحة 20 ألف فدان فى المحافظة، وجار حالياً الإعداد لزيارة المحافظتين، مع العلم أن الهيئة لها تجربة باستصلاح 20 ألف فدان بمنطقة شرق العوينات، من مساحة 48 ألف فدان، حيث تم ترك مساحة 28 ألف فدان كحزام أمان للمياه الجوفية، ولكن توجد دراسات لاستصلاح هذه المشروعات فى الزراعة، حيث تقوم شركة إماراتية بزراعة 17 ألفاً و500 فدان والمساحة المتبقية «2500» فدان تقوم بزراعتها شركة مصرية، وسوف يكون الإنتاج كله للاقتصاد المصرى، كما أن إنتاج منطقة شرق العوينات يعتمد من الاتحاد الأوروبى.