رفض طارق العشرى، المدير الفنى لنادى إنبى، توقيع عقوبة مالية على لاعبى الفريق بعد الخسارة بهدف مقابل هدفين من النادى الأهلى فى كأس السوبر حيث أبدى لجهازه المعاون رضاه عن المستوى الذى قدمه لاعبوه خلال المباراة، وأنه لم يكن بمقدورهم مجاراة الفريق المنافس الأجهز بدنيا بحكم مشاركته فى دورى أبطال أفريقيا، معتبرا طرد «مانو» فى بداية الشوط الثانى نقطة تحول فى المباراة. وتجاهل مجلس إدارة النادى البترولى طلب بعض لاعبى الفريق بتقديم شكوى رسمية ضد حكم المباراة محمد فاروق بعدما تسببت قراراته العكسية وضربة الجزاء وطرد «مانو» فى خسارة الفريق اللقب، حيث أكد محمد بدر رئيس النادى للاعبيه أنه من المستحيل الشكوى من التحكيم خصوصا أن الجميع يرغب فى عودة النشاط الرياضى ومن الصعب إثارة قلاقل بسبب مباراة تعتبر شرفية. وفى سياق متصل اعتبر عدد من لاعبى الفريق اللياقة البدنية سبب الخسارة حيث اشتكى معظمهم من إنهاك الجهاز الفنى للفريق بقيادة طارق العشرى اللاعبين بفترة إعداد قوية من الناحية البدنية مما أثر عليهم خلال المباراة ووضح الفارق الواضح فى اللياقة البدنية لمصلحة الفريق الأحمر لدرجة أنه فى غرف خلع الملابس بعد المباراة وجه بعض اللاعبين اللوم للثنائى محمد ناصف ومحمد شعبان على عدم مجاراتهما لسرعة بركات فى الكرة التى أحرز منها «جدو» هدف المباراة وكان رد اللاعبين «مش قادرين نقف على رجلنا من كتر المجهود»، وهو ما يحمل بوادر أزمة بين اللاعبين والجهاز الفنى للفريق بسبب ضيقهم من الضغط والحمل التدريبى الزائد. على جانب آخر دخل طارق العشرى فى أزمة مع رامى صبرى مدافع الفريق بعدما كشف اللاعب عن سبب استبعاده من قائمة الفريق خلال المباراة بسبب رفضه تقصير شعره بناء على طلب مديره الفنى حيث أكد اللاعب أنها حرية شخصية ولا تؤثر على أدائه فى الملعب وهو ما لم يرض العشرى وقام بإبعاده عن قائمة الفريق على الرغم من أنه كان يشارك بشكل أساسى فى مركز المساك. فى الوقت الذى هاجم فيه بعض لاعبى الفريق القائمة المختارة للمباراة والتى شهدت ضم صالح جمعة على الرغم من تعرضه فى التدريب الأخير لشد فى العضلة الخلفية وهو ما جعله غير قادر على الظهور بشكل طيب فى المباراة وتوقع الجميع استبعاده، ولكن تم ضمه على الرغم من وجود نادر العشرى وشريف رجب ضمن القائمة وتم استبعادهما لمصلحة صالح جمعة.