شهد الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، اليوم، "يومًا في حب مصر" بمدرسة الحلمية الثانوية بنات التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، وكان في استقباله، اللواء أحمد تيمور نائب محافظ القاهرة، نيابةً عن المحافظ، والدكتور محمد سلامة مدير مديرية القاهرة التعليمية، والمهندس محمد فهمي مدير هيئة الأبنية التعليمية، واللواء محمد حسني شرف رئيس حي عين شمس. وضع الوزير، حجر الأساس لمدرسة الشهيد محمود علي الخطيب، على الأرض المجاورة لمدرسة الحلمية الثانوية بنات، لتكون بمثابة توسع وإضافة للمدرسة الحالية، حيث تبرعت بإنشاء التوسعات الجديدة بها مؤسسة علي الخطيب للتنمية الثقافية والاجتماعية، في إطار المشاركة المجتمعية الفعالة للمؤسسة في خدمة العملية التعليمية، وقال إن الأهم من بناء الفصول هو بناء العقول والعمل الجاد الفعال من أجل البناء والتشييد ودفع عجلة التنمية. أكد أبوالنصر، في كلمته بالاحتفالية، أن ما يشهده اليوم من مشاركة مجتمعية حقيقية يُعد تحقيقًا للخطة الإستراتيجية الجديدة للتعليم قبل الجامعي على أرض الواقع، والتي تم اعتمادها من مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن شعار هذه الخطة كان "معًا نستطيع"، موجهًا الدعوة لكل قادرٍ للمشاركة في النهوض بالعملية التعليمية واستكمال ما ينقصها، مضيفًا أنه حتى لو قام بتجهيز فصل أو تجديده والمشاركة في ذلك مع آخرين، سيكون باستطاعتنا تحقيق شيء. من جانبه، أكد المهندس علي الخطيب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة ووالد الشهيد، أن مدرسة الحلمية الثانوية بنات تعد من أهم وأكبر مدارس منطقة عين شمس، لافتًا إلى أن التوسعات الجديدة للمدرسة تضيف 42 فصلًا جديدًا إلى القوة الاستيعابية الحالية للمدرسة التي تضم 86 فصلًا، أي أنها تعادل نصف القوة الحالية. وأضاف أن هذه الفصول موزعة على 3 مبان، وتتعدى كثافتها 46 طالبة بالفصل الواحد، وتعمل على فترتين "صباحية ومسائية"، لتستوعب 3243 طالبة موزعة على الفترتين، مشيرًا إلى أن المبنى الجديد للمدرسة، المقرر إقامته على مساحة 550 متر مربع، سوف يتيح الفرصة للقضاء على الفترة المسائية التي تؤدي إلى تحويل أولياء الأمور بناتهم من المدرسة وإلحاقهن بمدارس بعيدة عن محل إقامتهن، لتفادي مشاكل تأخرهن في العودة إلى المنازل. جديرٌ بالذكر، أن قيمة التبرع المهداة لعمل هذه التوسعات تبلغ 3 ملايين و320 ألف جنيه، شاملة البناء وتجهيز المدرسة بالكامل.