تدرس الحملة الرسمية الانتخابية للمشير عبدالفتاح السيسى خلال الساعات الحالية، إمكانية تنظيم مؤتمرات انتخابية فى قاعات مغلقة ب«بطاقات الرقم القومى» للمواطنين، لمنح وزير الدفاع السابق الفرصة لحضور المؤتمرات وطرح البرنامج الانتخابى، فيما تستعد لجنة الشباب بالحملة لطرح الفيلم الترويجى الأول لمبادرة «فكرتى» الخاصة بالاختراعات الشبابية لمواجهة أزمات المجتمع. وقالت مصادر بالحملة الرسمية لوزير الدفاع السابق، إن اجتماعاً عقد مساء الخميس الماضى بين اللواء عباس كامل، مدير الحملة الانتخابية للمشير، وعدد من القيادات البارزة بالحملة، طرح فيه إمكانية أن ترتب الحملة بالتعاون مع لجنة الشباب مؤتمرات انتخابية للسيسى على نطاق ضيق وقاعات مغلقة لمنح الفرصة للمرشح الرئاسى لحضورها وعرض رؤيته وبرنامجه الانتخابى، وتطرق النقاش لإمكانية أن تكون المؤتمرات ب«البطاقات الشخصية» لضمان تأمين وزير الدفاع السابق فى ظل التهديدات الأمنية. من جانبه، قال محمود بدر، عضو لجنة الشباب بالحملة، إن فكرة المناظرات مرفوضة حتى هذه اللحظة، خصوصاً أن تجربتها فى الانتخابات الرئاسية الماضية أثبتت فشلها، مشيراً إلى أن الموقف النهائى بشأن المناظرة متروك للحملة الرسمية وقياداتها، فيما قال طارق الخولى، عضو اللجنة، إن المناظرة تأتى حين يكون المرشحان على مسافة متقاربة من الشعبية والحظوظ، وهو ما ثبت عكسه خلال مرحلة جمع التوكيلات. فى سياق متصل، غرد المشير السيسى لمناصريه فجر أمس أثناء فعالية الحملة الإلكترونية تحت شعار «تحيا مصر»، وقال فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «أعد بالعمل الشاق، وأطالب الجميع بتحمل المسئولية معى. بناء هذا الوطن مسئوليتنا جميعاً». وأضاف فى تغريدة أخرى: «أبناء مصر.. بإرادتنا وقدراتنا يتحقق الاستقرار والأمان والأمل لكل المصريين.. ومعاً نحقق للوطن حلمه». وعرض القسم الخاص ب«اعرف أكتر عن المشير» على الموقع الرسمى للحملة، ما وصفه ب«الملاحظات المهمة»، التى تضمنت انتقاد السيسى للتعامل الوحشى لقوات الأمن مع المتظاهرين فى ثورة 25 يناير. ووفقاً للملاحظة، فإن «السيسى» صرح بأن هناك حاجة ماسة لتغيير ثقافة قوات الأمن فى تعاملها مع المواطنين وحماية المعتقلين من التعرض للإساءة أو التعذيب.