حصلت «الوطن» على نسخة من بيان الأزمة بين اتحاد الكرة ولجنة الأندية الذى رفض فيه مجلس إدارة اتحاد الكرة إلغاء نظام الهبوط فى الدورى، متمسكاً بخارطة الطريق التى وضعها المجلس لمدة 3 سنوات من خلال تطبيق جميع الشروط، وأثار البيان غضب مرتضى منصور، رئيس لجنة الأندية، خصوصاً بعدما علم أن البيان تمت كتابته مرتين بخط يد أحمد مجاهد، وكان البيان يشمل المرة الأولى قبل تعديله «تحذيراً شديد اللهجة للجنة مرتضى من الاقتراب من عمل لجان الاتحاد سواء شئون اللاعبين التى يشرف عليها مجاهد أو لجنة المسابقات، خصوصاً أن لجنة الأندية شأنها شأن أى لجنة تقع تحت إشراف المجلس»، لكن المجلس خشى أن يكون هذا الكلام بداية لأزمة ضخمة مع «منصور»، وطلب من «مجاهد» تعديل الصيغة لتتم صياغتها على النحو المنشور به مقتصراً على أزمة الهبوط فقط. وأثار حفيظة «منصور» وأعضاء لجنته أيضاً أن البيان جاء فى مقدمته أن المجلس علم من وسائل الإعلام بوجود حديث عن إلغاء الهبوط متجاهلين أنها توصية من لجنة الأندية للمجلس. واتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة على رفض إلغاء الهبوط هذا الموسم تحت أى ضغط، واتفقوا على رسم سيناريو مواجهة لجنة الأندية عن طريق رفض إلغاء الهبوط على اعتبار أن لجنة الأندية ليست رابطة أندية محترفة مختصة بشئون المسابقة، وليس لها الحق إلا فى اتخاذ توصيات فقط، ومن حق المجلس الموافقة أو الرفض. ويواجه المجلس مبرر اللجنة بخطورة وجود نادى المصرى فى مجموعة واحدة مع الأهلى بالدورى، بجعل دورى الموسم المقبل مجموعتين، فى كل منهما 10 فرق، بعد صعود 3 فرق، وهبوط 5 من أصل 22 فريقاً فى الموسم الحالى، بحيث يوجد كل من الأهلى والمصرى فى مجموعة حتى لا يلتقيا معاً وذلك فى حالة عدم هبوط الفريق البورسعيدى. وكشف محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن أن إلغاء الهبوط معناه أن يتم ذلك أيضاً فى كل الدوريات التى تقع تحت مظلة «الجبلاية» سواء القسم الثانى أو الثالث، حيث إنه من المفترض أن تهبط 5 فرق من كل مجموعة من المجموعات الست، وتصعد 3، وهكذا فى القسم الثالث، وبالتالى، على حد قول «الشامى»، ستتم زيادة الفرق أيضاً لتصل إلى 13 مجموعة بالقسم الثالث، وهذا سيُصعب من تأمين الدوريات، وسيكون عدد المباريات كثيراً جداً.