أعلنت الحكومة الأيسلندية، أمس، تعافي 97% من المرضى المصابين بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وقالت الحكومة، في بيان، إنه تم شفاء ألف و750 شخصا من أصل ألف و799 مريضا، أجريت عليهم فحوص خاصة بالوباء، كانت نتائجها إيجابية. وأضافت الحكومة الأيسلندية، أن 3 مصابين فقط بالعدوى لا يزالون في مستشفيات أيسلندا، وحالاتهم لا تثير قلق الأطباء. وقال كبير الخبراء في الأمراض المعدية في البلاد، تورولفور جودنانسون: "فوجئنا بشكل سار رؤية تراجع سريع جدا للجائحة في أيسلندا. وعلى الرغم من ذلك، من بالغ الأهمية أن نبقى حذرين وأن نقلص خطر حدوث أي تفش جديد للمرض إلى أقل درجة ممكنة". وتم تسجيل آخر حالتي الإصابة بكورونا المستجد في أيسلندا خلال الأسبوع الماضي، بينما يبلغ عدد ضحايا المرض في البلاد 10 أشخاص. إجمالي الإصابات بالوباء في اليونان بلغ ألفين و663 حالة وفي اليونان، سجلت السلطات اليونانية، 21 حالة إصابة ووفاة واحدة جديدة بالوباء، وذلك مع حفاظ البلاد على زيادة منخفضة يومية في معدل الإصابات والوفيات جراء العدوى منذ فترة. وأعلن وزير الصحة اليوناني سوتيريس تسيودراس،مساء أمس الأربعاء، أن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في البلاد بلغ ألفين و663 حالة، فيما تسبب المرض بوفاة 147 شخصا حتى الآن منذ تسجيل أول إصابة في 27 فبراير الماضي. وأكد تسيودراس أن 36 مريضا يتلقون العناية المركزة بالمستشفيات، مشيرا إلى أن متوسط عمر هؤلاء الأشخاص هو 68 عاما. وأوضح الوزير اليوناني، أن 82 شخصا من مرضى كورونا نقلوا من أقسام العناية المركزة إلى الغرف العادية، بعد تسجيل تحسن ملحوظ في حالتهم الصحية. وأضاف وزير الصحة اليوناني أن السلطات الصحية أجرت حتى أمس الأربعاء، 97 ألف اختبار للكشف عن الإصابة بالوباء. ولم يتجاوز معدل الإصابات اليومية بكورونا المستجد في اليونان خلال الأسبوع الماضي 25 حالة، والوفيات 3 حالات. الدفاع اليونانية تنفي تقارير عن تفشي كورونا في قواتها المسلحة من جانبها، رفضت وزارة الدفاع اليونانية، أمس الأربعاء، التقارير التي أشارت إلى تفشي كورونا المستجد في قواتها المسلحة، وذلك في أعقاب الإعلان عن تأكيد 11 حالة إصابة جديدة بوباء "كوفيد-19" في مستشفى عسكري. وأوضحت وزارة الدفاع -في بيان لها نقلته صحيفلة "كاثمريني" اليونانية- أن حالة واحدة فقط من الحالات ال11 المؤكدة بكوفيد-19 تتعلق بضابط عسكري في الخدمة الفعلية. وأضافت الوزارة اليونانية، أن الحالات العشر الأخرى المؤكدة هي 3 مدنيين يحق لهم تلقي العلاج في المستشفى العسكري وضابط شرطة متقاعد واثنان من أقاربه و3 ممرضات وزائر إلى جناح معين حيث تم تحديد الحالات العشر. وقال مستشار وزارة الصحة اليونانية سوتيريس تسيودراس، أمس الأربعاء، إنه تم تسجيل 21 حالة إصابة جديدة ب"كوفيد-19" خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في اليونان إلى 2663 حالة.
وفي إسبانيا، مددت السلطات، حالة الطوارئ المفروضة لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد لأسبوعين آخرين، بدءًا من الأحد المقبل، وهو ما يسمح للحكومة بالتحكم في حركة المواطنين في ظل تخفيفها التدريجي لضوابط العزل العام. ووافق البرلمان الإسباني - وفقًا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أمس الأربعاء - على هذا الإجراء بعدما حشد رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث الدعم الكافي من أحزاب المعارضة لإجراء التصويت. وتخضع إسبانيا - التي سجلت أكثر من 25 ألف حالة وفاة بكورونا المستجد - لقيود العزل منذ 14 أبريل الماضي، وتنتهي حالة الطوارئ الراهنة عند منتصف ليل السبت القادم. ورغم تحسن الوضع، قال رئيس الوزراء الإسباني: "إن من الضروري استمرار بعض القيود على الحركة للإبقاء على العدوى تحت السيطرة". 220 ألف و 325حالة إصابة بكورونا في إسبانيا وشهدت حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا المستجد في إسبانيا ارتفاعا ب224 حالة جديدة خلال الساعات ال24 الماضية، بعد تسجيل السلطات الصحية أقل من 200 وفاة خلال ثلاثة أيام متتالية، علما أن السلطات سجلت أمس الأول الثلاثاء 185 وفاة. وأكدت وزارة الصحة الإسبانية، أمس الأربعاء، أن حصيلة ضحايا الوباء في البلاد بلغت 25 أف و 857حالة وفاة، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات ب685 حالة جديدة منذ أمس الأول الثلاثاء، وأصبح 220 ألف و 325حالة إصابة، في حين تماثل 126 ألف مريض للشفاء من كورونا حتى أمس الأربعاء.
وفيات الوباء في فرنسا في طريقها للتساوي مع إسبانيا وفي فرنسا، ارتفع عدد الوفيات جراء الوباء في البلاد، أمس الأربعاء ب 278 حالة، ليصل إلى 25 ألف و809، وهو ما يقل بثمانية أشخاص فقط عن عدد الوفيات بالفيروس في إسبانيا التي سجلت 25 ألف و 817حالة وفاة. وقالت وزارة الصحة في بيان، إن عدد الأشخاص في وحدات العناية الفائقة بالمستشفيات انخفض 283 حالة أو 8.3% ليصل إلى 3 آلاف و147، وذلك في أكبر انخفاض يومي خلال 4 أسابيع مستمرة من التراجع. وانخفض عدد الأشخاص في وحدات العناية الفائقة، وهو مؤشر رئيسي على قدرة النظام الصحي على التعامل مع الجائحة، لأقل من نصف ما كان عليه وقت الذروة في الثامن من أبريل حين بلغ 7 آلاف و148. وانخفض عدد المصابين بالوباء في المستشفيات من 25 ألف و 775إلى 23 ألف و983 في تراجع مستمر للأسبوع الثالث على التوالي. الجيش الفرنسي ينفي إصابة بعثته بكورونا أثناء الألعاب العسكرية بالصين ونفت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس الأربعاء، إصابة أي من جنودها ورياضييها بكورونا المستجد أثناء الألعاب العسكرية العالمية التي احتضنتها مدينة ووهان الصينية في أكتوبر 2019. وأوضحت الوزارة في بيان، أن البعثة الفرنسية كانت مؤلفة من 406 أشخاص منهم 281 رياضي وأكثر من مئة رياضي عسكري محترف، مشددة على أنهم "خضعوا جميعا لمتابعة طبية قبل وأثناء وبعد الألعاب، بفضل فريق طبي ضم نحو عشرين فردا. ولم يتم الإعلان عن أية حالات حمى أو دخول للمستشفى بسبب أعراض مشابهة لمرض كوفيد-19". وأشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إلى أن العديد من المشاركين في الألعاب المذكورة بمدينة ووهان، مصدر انتشار الوباء، قالوا إنهم عادوا من المدينة وهم مرضى، ما أثار فرضية إصابتهم بالعدوى. مفوض اقتصادي: الكساد سيصل في أوروبا هذا العام إلى 7.5% بدوره، أكد المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني أن تفشي وباء كورونا المستجد قد شكل صدمة اقتصادية واجتماعية خطيرة لدول الاتحاد وللعالم بأسره. ووصف جينتيلوني ب"المظلمة" الآفاق الاقتصادية في أوروبا على خلفية تفشي الوباء، مؤكداً أن الكساد سيصل في أوروبا هذا العام إلى 7.5% و7.7% في منطقة اليورو، وأن التعافي المفترض في العام القادم لن يعوض الخسائر. وأوضحت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن المفوض الأوروبي كان يعرض اليوم خلال مؤتمر صحفي افتراضي في بروكسل توقعات المفوضية الأوروبية الفصلية الاقتصادية. تبروكسل أن تحقق اقتصادات الدول الأعضاء نمواً يتراوح حول 6% عام 2021، ما يعني عدم القدرة على تعويض الخسائر، حيث "سيساهم الرفع التدريجي لإجراءات الحظر في إعادة اطلاق الاقتصاد في النصف الثاني من العام الحالي". وبدا جينتيلوني حذراً تجاه أهمية هذا التعافي الذي يرتبط بعوامل متعددة متعلقة بالوضع في كل بلد ومدى القدرة على السيطرة على الوباء. واشارت التوقعات الأوروبية إلى وجود فروق واضحة في معدلات ارتفاع عجز الموازنة بين مختلف الدول الأعضاء تبعاً لمدى تأثرها بالوباء. وحرص جينتيلوني على استعراض كافة الآثار الاقتصادية الضارة لانتشار الوباء، حيث من المنتظر أن تسجل معدلات البطالة ارتفاعاً ملحوظاً، رغم كل ما اتخذته الدول من قرارات ساهمت في تخفيف الضرر. ومن المنتظر أن يصل معدل البطالة في منطقة اليورو إلى أكثر من 9 % بقليل، قبل أن يعود للانخفاض إلى 8.5% عام 2021. أما معدلات البطالة في مجمل الدول الأوروبية فستصل إل9% عام 2020 قبل أن تعود إلى 8% العام التالي، مع ملاحظة أنها كانت سجلت معدلاً لا يتجاوز 6.7% عام 2019. ومن آثار انتشار الوباء أيضاً انخفاض كبير في معدلات التضخم المالي بسبب انخفاض أسعار النفط بشكل كبير وكذلك تراجع معدلات الاستهلاك. ولفت المفوض الأوروبي النظر إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات الأوروبية للتصدي للوباء قد أدى إلى ارتفاع الإنفاق العام، وبالتالي إلى تراجعات كبيرة في عجز الموازنة وتعاظم معدلات الدين العام. ولاحظ جينتيلوني أن توقعات المفوضية انطلقت من مبدأ أن الدول بدأت بالرفع التدريجي للحظر، مع ملاحظة إمكانية عدم الحصول على لقاحات سريعاً أو ظهور موجة ثانية للوباء في الخريف والعودة إلى إجراءات حظر جديدة.