نددت أجهزة الأمن الأوكرانية، اليوم، بما وصفته ب"التدخل الخارجي"، في أعمال العنف الدامية، التي نفذت أمس، في أوديسا، واعتبرتها "منسقة من قبل مجموعات تخريبية، انطلاقا من روسيا". وأعلنت الأجهزة الأمنية الأوكرانية، في بيان أن"الاستفزازات في أوديسا، جرت بتدخل خارجي، وتم تمويلها، من قبل مسؤولين اثنين سابقين، في نظام الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، الموالي لروسيا، والذي أُطيح به في فبراير الماضي، وهذان الرجلان يختبئان في روسيا". وقالت الأجهزة الأمنية إن:"ميليشيات أتت من أراضي ترانسدنيستريا، الجمهورية الانفصالية، المولدافية، الموالية لروسيا، والقريبة من أوديسا، شاركت في أعمال العنف، التي تم تنسيقها، من قبل مجموعات تخريبية، انطلاقا من روسيا". ومول هذه العملية، نائب رئيس الوزراء السابق، سيرجي أربوزوف، ووزير الضرائب السابق، أولكسندر كليمنكو، والرجلان ينتميان إلى (العائلة)، وهو الإسم، الذي يطلق على المجموعة السياسية المالية، التي حققت نفوذها، في عهد فيكتور يانوكوفيتش. وأسفرت أعمال العنف في أوديسا، أمس، عن مقتل 42 شخصا، على هامش مسيرة لصالح وحدة أوكرانيا، بحسب حصيلة جديدة من الشرطة.