قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "أف بي آي"، اليوم، إن تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا في تزايد وبات يمثل تهديدا للأمن القومي. وأشار كومي للصحفيين، إلى أن المزيد والمزيد من الأشخاص يتوجهون إلى سوريا من الولاياتالمتحدة والدول الأخرى، ويشعر المسؤولون بالقلق حيال إمكانية جنوحهم إلى التطرف. وأوضح مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، أن الموقف يشبه ذلك الذي حدث في أفغانستان في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ولكن الآن يتوجه المزيد من الأشخاص إلى سوريا، وهي دولة يعد الوصول إليها أسهل من أفغانستان. وتابع كومي قائلا: إن ثمة رابط مباشر بين الصراع في أفغانستان وهجمات 11 سبتمبر ضد الولاياتالمتحدة، وهو موقف يعد (أف بي آي) عازما على ألا يتكرر ثانية.