لم يكن فى المغرب لأمر يخص عروسه المغربية، ذهب لإحياء بعض الحفلات، لكنه استغل الأمر ليشبع بعض أمنياته، لم يفارق الأطفال هناك، وحرص على تلبية طلبات حضور حفله من الصغار. اعترضت الطفلة طريقه بإصرار على أن تلتقط الصور معه، اقتربت منه قائلة: «عاوزة أتصور مع عمّو تامر» فلم يرد طلبها، حملها وابتسم لها فى عدسات أبيها ووالدتها ليتحقق حلم الصغيرة بالتصوير معه، فإذا بالصغيرة تلتصق به وترفض مغادرته والعودة إلى أبويها.. هنا عاود تامر الحنين فرد على الصغيرة: «ياه.. نفسى أكون أب». غنى تامر للصغيرة عدداً من أغنياته التى طلبتها، وكرر لها أغنيته «يا بنت الإيه» أكثر من 10 مرات، وفى كل مرة كانت تطلب: «قولها تانى يا تمورة». تامر وجّه رسالة لجمهوره مفادها: «عمرى ما اقدر أزعلكم، ولو حصل أرجوكم سامحونى»، ولم يتدخل فى معركة المعجبات -التى ثارت قبل أيام رداً على خبر زواجه- بعدما هاجمه بعضهن، وردت عليهن معجبات أخريات باعتبار قرار زواجه حقه الشرعى. امتناع تامر عن التدخل برّره ل«الوطن»: «جمهورى هو سبب نجاحى، وهو شغلى الشاغل، وأنا أعمل من أجل رضائه وسعادته». شغفه بالأطفال دفعه إلى تسجيل أغنية «خايف أموت وحيد» فهى تعبر -حسب قوله- عن حالة تنتابه، من آن لآخر، يشعر خلالها بالخوف من الموت وحيداً بلا سند ولا ولد.