قتل 30 شخصا عندما فجر انتحاري نفسه بين مؤيدين للرئيس العراقي جلال طالباني، كانوا يحتفلون في أحد شوارع (قضاء خانقين) شرقي العراق بظهوره في تسجيل مصور. وأوضح عقيد في الشرطة العراقية، أن الانتحاري فجر نفسه بين مجموعات كانت تحتفل بفيديو (طالباني) في قضاء خانقين شمالي شرق بغداد والمتنازع عليه بين العرب والأكراد. وظهر طالباني في التسجيل وهو جالس على كرسي قبل أن يضع ورقة اقتراع خاصة بالانتخابات التشريعية في الصندوق المخصص لها، ليرفع بعدها إبهامه الذي غطاه الحبر وسط تصفيق مجموعة من الحاضرين، وعرض الفيديو على محطات تلفزيونية كردية، إلا أنه لم يكن بالإمكان التأكد من تاريخه.