قال ياسر القاضي، أمين اتحاد نواب مصر الذي يضم 170 برلمانيا سابقا، إن هناك خطة ممنهجة أعدتها تركيا بمساندة مالية قطرية وإيرانية؛ لدعم سياسيين ورجال دين وحقوقيين وإعلاميين لشن حملات إعلامية منظمة لتشويه الدعوة السلفية وحزب النور، من أجل الضغط النفسي عليهما، والعمل على عودتهما إلى الاتجاه المضاد لثورة 30 يونيو، والابتعاد عن خارطة المستقبل، وعدم تأييد المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف "القاضي" في تصريحات ل"الوطن" إن حقان فيدان، رئيس الاستخبارات التركية، قال قبل ذلك إن العمل على تفكيك حزب النور وانهيار قواعده سوف يقوض شرعية 30 يونيو، ويؤدي إلى تشرذم الاصطفاف الوطني، ولحمة 30 يونيو، والعودة إلى مرحلة ما قبل الرئيس المعزول محمد مرسي، استعدادا للثورة على "السيسي" بعد 6 أشهر فقط من توليه الحكم. وتابع أن هذه الدول تسعى لإنهاء حكم "السيسي" سريعا وأن أول وأهم خطوة في هذه المؤامرة هي الحرب النفسية ضد حزب النور والدعوة السلفية باعتبارهما حجر الزاوية في إفشال جذب التكفيريين والجهاديين من دول كثيرة وفشل تسويق 30 يونيو على أنها انقلاب، وأنها حرب ضد الإسلام في مصر، وهو الأمر الذي يرفضه التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية.