فتحت مراكز الاقتراع في أنحاء العراق، الأثنين، أبوابها أمام الناخبين في عملية التصويت الخاص في انتخابات البرلمان التي تشمل بشكل أساسي القوات المسلحة، في وقت تتواصل أعمال العنف التي تشهد مؤخرًا هجمات ضد مراكز التصويت. وتمهد عملية الاقتراع لانتخابات الأربعاء، أول انتخابات تشريعية منذ الانسحاب العسكري الأمريكي نهاية العام 2011، وثالث انتخابات تشريعية منذ اجتياح البلاد في العام 2003. وبدا منذ الساعة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، يتوافد أفراد القوات المسلحة التي يبلغ عديدها نحو 800 ألف عنصر على 534 مركزا تشمل 2670 محطة اقتراع، وتشمل عملية التصويت الخاص اليوم أيضا المهاجرين المسجلين، ونزلاء السجناء وموظفيها، إضافة إلى نزلاء المستشفيات والعاملين فيها. وكانت انتخابات العراق انطلقت الأحد مع توجه المقيمين في الخارج إلى صناديق الاقتراع في الدول التي يقيمون فيها، وأعلنت مفوضية الانتخابات اليوم أن نحو 60 ألف عراقي شاركوا في عملية التصويت في الخارج.