اختطف مسلحون ليبيون، فتاة مصرية، تدعى منة الله وليد محمد، 15 عاماً، بشارع الشريف فى مدينة بنغازى، وصرح مصدر أمنى ليبى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن السلطات تباشر التحريات للوصول إلى مكان ومختطفى الفتاة. وكشفت نورا عبدالعزيز، رئيسة الجالية المصرية فى بنغازى، ل «الوطن»، أن الفتاة المختطفة اختفت صباح الخميس الماضى، وقالت إنها تعمل بائعة جائلة و«متسولة» فى إشارات المرور ببنغازى، وهى طفلة لأب وأم مصريين، لكن الأم متزوجة حالياً من ليبى، وإن ظروف العائلة الصعبة دفعتها للعمل فى التسول. وأكدت أنها تواصلت مع الغرفة الأمنية الليبية فى بنغازى من أجل الوقوف على حقيقة الأمر، فطلبت منها الغرفة الحصول على كل المعلومات المتاحة عن الفتاة من أجل البحث عنها ومعرفة مصيرها. وتابعت: «عمليات العنف ضد المصريين فى ليبيا تتنوع بين القتل والاختطاف، والمدينة تتعرض لعمليات عنيفة ضد الليبيين أنفسهم، والمصريون ليسوا فى مأمن من تلك الجرائم». وحاولت «الوطن» الاتصال بأرقام الخط الساخن التى خصصتها وزارة الخارجية للتواصل مع أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية فى ليبيا الموجودين حالياً فى مصر، وعلى رأسهم السفير محمد أبوبكر سفير مصر فى طرابلس، لكن كل الأرقام المخصصة لهذا الغرض لم ترد، باستثناء رقم قال المسئول عنه إن «القسم القنصلى بوزارة الخارجية هو الذى يتابع ملف ليبيا الآن وليس لنا دخل بالموضوع حالياً».