سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«إحنا الشعب» و«أسر الضحايا» يقدمان طعناً لاستبعاد «صباحى» من الانتخابات بعد تصريحاته عن «محاكمة السيسى» «الخولى»: اتجاه لعقد أول لقاء جماهيرى غداً بقاعة المؤتمرات.. والحملة وصلت إلى 700 عضو
بدأت الحملات الداعمة للمشير عبدالفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، التصعيد ضد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح المنافس فى الانتخابات، بعد التصريحات المنسوبة إليه، عن اعتزامه محاكمة «السيسى»، حال فوزه بالرئاسة، لتحقيق العدالة الانتقالية ومسئوليته عن الجرائم بعد ثورة 30 يونيو. وقال محمود نفادى، القيادى بالحملة الشعبية لدعم «السيسى» ل«الوطن»، إن حزب «إحنا الشعب»، تحت التأسيس، وجمعية أسر ضحايا الإخوان من المدنيين ورجال الجيش والشرطة، قدما طعناً إلى اللجنة العليا للانتخابات، لاستبعاد «صباحى» من الانتخابات الرئاسية المقبلة، لانقلابه على ثورة 30 يونيو، ودعوته لمحاكمة السيسى وزير الدفاع السابق. وأضاف «نفادى» أن عدداً من المحامين أعدوا الطعن وقدموه ل«عليا الانتخابات»، لإحالته إلى المحكمة الدستورية العليا، مشيراً إلى أنهم سيبدأون جمع 100 ألف توقيع خلال الأيام المقبلة للمطالبة باستبعاد «صباحى»، بما يتجاوز أعداد التوكيلات التى جمعها وقدمها لترشحه، مضيفاً: «ديباجة الدستور أكدت أن نصوصه مستمدة من ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وخروج أى مرشح على تلك المبادئ يعد مخالفاً لشروط الترشح، لذلك سنقدم طلباً إلى اللجنة العليا لإحالة الطعن للمحكمة الدستورية العليا، لتفسير ديباجة الدستور ومدى مخالفة صباحى لها، فى حديثه المسجل صوتياً». من جهة أخرى، كشفت مصادر داخل الحملة الرسمية ل«السيسى»، عن أن قيادياً رفيع المستوى فى الحملة، عقد اجتماعاً مع طارق نور، مدير إحدى الشركات الإعلانية، الثلاثاء الماضى، لمناقشة رؤيته وطرحه الإعلانى لحملات الدعاية والتسويق للمشير خلال فترة الدعاية الانتخابية. وقالت المصادر إن «نور» أقرب المرشحين، حتى الآن، لتولى حق الرعاية الإعلانية للحملة، لافتة إلى أن المشير وضع لائحة داخلية ملزمة لجميع أفراد الحملة، تكون بمثابة ميثاق شرف أخلاقى لهم، وتمنعهم من الدخول فى مشادات إعلامية أو معركة من الاتهامات المتبادلة مع أعضاء حملة «صباحى» المرشح المنافس. وأضافت: «من المرفوض احتكار شعار الثورة، وإطلاقه على مرشح دون غيره، ولا يجب تصنيف المرشحين على حسب تياراتهم وانتمائهم، خصوصاً أن للمشير دوراً كبيراً فى ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم تنظيم الإخوان، والعبرة فى النهاية بمن يستطيع قيادة البلاد وإدارتها فى المرحلة المقبلة». من جهة أخرى، علمت «الوطن» أن تأجيل الإعلان عن التشكيل النهائى للجنة المائة التابعة للحملة الرسمية إلى اليوم، جاء بعد اعتذار عدد من الشخصيات العامة عن الانضمام إليها، ومن أبرز المشاركين فيها: «إسلام الكتاتنى، وياسر القاضى، ممثلان عن شباب التيار الإسلامى، ومها أبوبكر وعمرو عز، عن شباب المحامين، وعمرو على، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار عن شباب المهندسين، ومحمد عليوة، عن شباب الأطباء، ونجل مفتى الجمهورية الأسبق نصر فريد واصل، وجون طلعت، وولاء شنودة، عن شباب الأقباط». وأوضحت المصادر أن اللجنة ستتولى التواصل والتنسيق مع شباب القطاعات المختلفة على مستوى الجمهورية، وترتيب الاجتماعات بينهم وبين المشير السيسى، فضلاً عن تنظيم المؤتمرات الجماهيرية فى المحافظات. وكشف طارق الخولى، عضو لجنة الشباب فى الحملة، عن أن عدد أعضاء الحملة على مستوى الجمهورية وصل إلى 705 أفراد، وأن هناك اتجاهاً لعقد الفعالية الجماهيرية الأولى لها غداً فى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر. ومن جانبه، كشف اللواء محمود خليفة، المنسق العام للحملات الشعبية المؤيدة للسيسى، إن الحملة ستقر خلال اجتماعها اليوم الخطة النهائية للمؤتمرات الجماهيرية وخطوات الدعاية الانتخابية الشعبية لوزير الدفاع السابق. قائلاً: «الحملة الشعبية ستنسق مع الرسمية فيما يتعلق بحضور الشخصيات العامة من مؤيدى المشير للمؤتمرات، وستوزع برنامجه الانتخابى على المواطنين خلالها».