قال محللون سياسيون إن الولاياتالمتحدة ليست معنية بتحقيق الديمقراطية في مصر، مؤكدين أن تحركها لاستئناف صفقة طائرات الأباتشي يأتي من قناعتها بمصالحها فقط . وقال زاك جولد، الخبير في شؤون العلاقات بين البلدين، أن استئاف صفقة الأباتشي، وزيارة وزير الخارجية المصري لأمريكا تؤكد أن العلاقات على الطريق السليم بدون مشاورات إضافية بين البلدين، مشيرا إلى قناعة إدارة إوباما بأن الديمقراطية في الشرق الأوسط ليست في أولوياتها. وقال أمى هاوثورن، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد الأطلنطي، أن الحكومة الأمريكية اتخذت قرارها باستئناف المساعدات لمصر بدون أي إجراءات لضمان حقوق الإنسان، ما يعطي إشارة على قدرة الحكومة المصرية على تجاوز الضغوط الأمريكية. ولفت إلى رؤية الإدارة الأمريكية بأن الأولوية يجب أن تكون لمصالحها، بينما يأتي الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في المرتبة الثانية .