دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، إلى التحقيق في المزاعم الجديدة بشن هجمات بغاز (الكلور) على معقل للمعارضة المسلحة في سوريا، معربين عن قلقهم بشأن هذه المعلومات. وأطلعت سيجريد كاج- التي تنسق في سوريا مهمة الإشراف على إزالة مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية- أعضاء مجلس الأمن على المسألة خلال جلسة مغلقة. وقالت سفيرة نيجيريا جوي أوجو، إن أعضاء المجلس، أعربوا عن قلقهم بشأن التقارير حول استخدام غاز "الكلور" في بعض المدن السورية، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، ودعوا إلى فتح تحقيق في ذلك، ولم تكشف عن أي تفاصيل أو عن هوية الشخص الذي سيجري التحقيق أو كيفية إجرائه. وأضافت أوجو، "نحن لا نزال بانتظار تأكيد صحة تلك التقارير، وحتى تصبح لدينا الحقائق كاملة، لا نستطيع أن نتخذ أي قرار حول هذه المسألة، مشيرة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حول من سيجري التحقيق، وأوضحت السفيرة النيجيرية، "لقد استمعنا إلى المعلومات التي قدمتها كاج، وعلقنا عليها". وتضاربت الأنباء حول الهجوم بغاز الكلور على بلدة(كفر زيتا)، حيث تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات، وتحدث نشطاء عن هجمات أخرى بغاز الكلور وقعت في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، أمس الأول. ونفى سفير سوريا في الأممالمتحدة بشار الجعفري، بشكل قاطع استخدام القوات الحكومية لغاز الكلور، وقال: إن الهدف من هذا النوع من المزاعم الصادرة من واشنطن أو أي مكان آخر هو التشويش على الاستعدادات الناجحة للانتخابات في سوريا.