سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحزب الإسلامي العراقي يزور "الإخوان" بالمقطم.. ومفتي البرازيل يطالب "الإرشاد" بإرسال دعاة لبلاده الحرية والعدالة طالب الوفد العراقي بضرورة إعلان نتيجة التحقيق في مقتل السفير المصري السابق
تواصلت زيارة الوفود العربية والأجنبية، اليوم، إلى المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وحزب الحرية والعدالة. وزار وفد من الحزب الإسلام العراقى، برئاسة إياد السامرائي، الأمين العام للحزب، رئيس البرلمان العراقي السابق، أمس، والدكتور أحمد الراوي، ونصير العاني، أعضاء قيادة الحزب مقر حزب الحرية والعدالة بالمنيل، والتقى الوفد الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل. وقال السامرائي للصحفيين، عقب خروجه من مقر الحزب: "إنه تحدث مع قيادات الحرية والعدالة حول تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والعراق والدور العربي المطلوب لمصر في المرحلة المقبلة"، موضحا أنه سيلتقي غدا بمساعد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للتنسيق حول دعم الثورة السورية، وأضاف أن مرسي سيزور العراق قريبا لكن لم يتم تحديد موعد الزيارة، موضحا أنه دعا المرشد إلى زيارة العراق، وأضاف "أنه لو دعت الجماعة لعمل اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان سوف تحضر حركة الإخوان بالعراق، لكن سوف يبحثون برنامج وهدف الاجتماع". فيما قال حزب الحرية والعدالة في بيان له عقب الزيارة: "إن الحزب عرض أهمية تصفية الملفات القديمة خاصة ما يتعلق بباقي حقوق العمالة المصرية في العراق والتي تسلمت أصول مستحقاتها فقط، وكذلك حقوق الشركات المصرية والديون المستحقة لوزارة الدفاع المصرية والتي لا تزيد في مجملها عن مليار دولار أمريكي وإعلان نتيجة التحقيق في اغتيال السفير المصري السابق في بغداد إيهاب الشريف". وأوضح البيان أن وفد الحزب الإسلامي العراقي طالب بضرورة أن تشارك الحكومة المصرية والشركات الخاصة في إعمار العراق، وقدم الوفد العراقي دعوة إلى حزب الحرية والعدالة لزيارة العراق. وعقب انتهاء زيارة الوفد العراقي للحرية والعدالة، توجه إلى المركز العام بالمقطم، للقاء الدكتور محمد بديع، المرشد العام، بالتزامن مع انعقاد اجتماع لمكتب الإرشاد، وحضر في سيارتين دبلوماسيتين، بعد اعتذار المرشد عن حضور لقاء في نقابة العلميين. كما استقبل مكتب الإرشاد، اليوم، وفدا من دولة البرازيل، برئاسة خالد تقي الدين، مفتي البرازيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية. وقال تقي الدين للصحفيين: "إنه اجتمع مع الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، وطلب منهم إرسال وفود دعوية إلى بلاده، للتنسيق مع الأزهر ووزارة الأوقاف، موضحًا أن عدد المساجد في البرازيل 120 مسجدا ولا يوجد غير 60 داعية فقط، ما يضطرهم إلى تأهيل طلاب الثانوية العامة للدعوة الإسلامية. ولفت إلى أنه بحث مع قيادات الجماعة سبل دعم الدعوى الإسلامية في البرازيل، مشيرا إلى أن الإخوان وافقوا أنهم يعدوا كوادر دعوية لإرسالها إلى البرازيل.