أدان الاتحاد العام للمصريين في النمسا، مظاهرات نظمتها الجالية التركية بوسط العاصمة فيينا، وتضمنت تحريض الاتحاد الأوروبي ضد مصر وتطاولاً على رموز الدولة المصرية، وخاصة المرشح لانتخابات الرئاسة المشير عبدالفتاح السيسي. وقال أحمد سليمان، نائب رئيس الاتحاد، في تصريحات صحفية، اليوم، إن غالبية المصريين اندهشوا من خروج عدد من أبناء الجالية التركية بالتضامن مع بعض العناصر الموالية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر ضد مصر في أهم شارع تجاري بفيينا، بسبب ما أسموه أحكام الإعدام التي صدرت ضد عناصر جماعة الإخوان. وأضاف أن ما يمارسه الأتراك في النمسا يعتبر تدخلاً سافرًا في الشأن الداخلي المصري، وهو أمر مرفوض شعبيًا من المصريين، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بمذكرة احتجاج باسم اتحاد المصريين في النمسا إلى سفير تركيا في فيينا. ودعا سليمان الحكومة التركية إلى مراجعة سياساتها تجاه مصر، وخاصة إصرارها على دعم الجماعة الإرهابية والإساءة للسلطات الحاكمة في مصر والتي تولت السلطة بعد ثورة شعبية في 30 يونيو.