تصدت قوات الأمن والأهالى لمسيرات محدودة لتنظيم الإخوان، أمس، فى القاهرة والمحافظات، فى بروفة إخوانية فاشلة لتظاهرات 25 أبريل، تحت اسم «مصر ليست تكية»، استخدم فيها الإخوان الطبول والأسلحة النارية، وطاردهم الأهالى وقوات الأمن إلى الشوارع الجانبية، واستقبل بعض الأهالى مسيراتهم بالهتاف: «مصر مش تكية للإرهاب». ففى عين شمس، نشبت اشتباكات عنيفة بين الإخوان والأهالى، بعد استخدام الإخوان الأسلحة النارية والخرطوش خلال مسيرتهم، وفرقت قوات الأمن مسيرة أخرى للتنظيم عند منطقة المزلقان، بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وطاردت الإخوان فى الشوارع الجانبية لميدان المسلة بمنطقة المطرية، بعد تفريق مسيرتهم. وألقت قوات الأمن، فى مدينة نصر، القبض على العشرات من الإخوان، الذين تجمعوا أمام مسجد السلام، بعد أن فضت قوات الأمن مسيرتهم، التى استخدموا فيها الحجارة والخرطوش، ونشبت اشتباكات قوية بين الطرفين فى شارع مصطفى النحاس، بعد خروج طلاب من الإخوان من المدينة الجامعية للأزهر، وأطلقوا الشماريخ وألقوا الحجارة على قوات الأمن، التى تصدت لهم، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع. وفى المعادى، أطلق الإخوان الشماريخ والألعاب النارية على قوات الأمن، واستخدموا الطبول خلال مسيرتهم من مسجد الفتح، فيما نشبت اشتباكات بين الأمن وأنصار «المعزول»، فى شارع جمال عبدالناصر بحدائق حلوان. وقطع الإخوان الشارع المؤدى إلى ميدان الرماية فى الهرم، بشكل كلى، بعد خروجهم بمسيرة من مسجد المشارى، رافعين شعارات «رابعة»، وتدخلت قوات الأمن وفرقتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى هروب أعضاء التنظيم سريعاً. وفى الإسكندرية، رفض سكان منطقة أبوسليمان مرور عناصر التنظيم من شوارعهم، ورددوا هتافات قالوا فيها للإخوان: «مصر مش تكية للإرهاب»، وفر المشاركون من الشوارع الجانبية، وألقت قوات الأمن القبض على 10 من أعضاء تنظيم الإخوان، خلال تظاهراتهم بمنطقة أبوسليمان، شرق المدينة، واعتدى عدد من أعضاء الإخوان بالضرب على شرطى من قوة قسم شرطة أول العاشر أثناء مروره بمسيرة لهم بمدينة العاشر من رمضان.