سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تُصعد: تشكيل كيان دولى باسم «مصر الشرعية» بعضوية وزراء وبرلمانيين سابقين «دولى التنظيم» يطلق قَسم «رابعة» من «النمسا».. واجتماعات فى تركيا لبحث إصلاح التنظيم من الداخل
بدأ تنظيم الإخوان «الإرهابى» خطواته لتشكيل كيان دولى تحت اسم «مصر الشرعية»، ليكون موازياً للنظام فى مصر، حال فوز عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى الانتخابات المقبلة. وقال محمد سويدان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، التابع للتنظيم، إن الكيان الجديد سيصبح المعبر الرئيسى عما وصفه ب«الشرعية» ضد النظام الحالى، وسيضم عدداً من الوزراء السابقين، وأعضاء مجلسى الشعب والشورى الذين استطاعوا الهرب خارج مصر، الأيام الماضية. وأضاف، فى تصريحات صحفية، أمس: «نحن بصدد تشكيل هذا الكيان الدولى، وسنعلن عنه قريباً، وندرس الآن تحديد الدول التى سينطلق منها، ونتواصل مع بعض الحكومات من خلال الأعضاء الموجودين بالخارج، ووافقت بعض الدول على أن تكون حاضنة للكيان المعبر عن الشرعية»، رافضاً الكشف عن تلك الدول حتى لا يسبب ذلك حرجاً لها فى الوقت الحالى. وتابع: «ما يمكن التراجع عنه فى أى حوار مع النظام الحالى هو النظر فى عودة محمد مرسى فقط، والاتحاد الأوروبى وأمريكا ربما يعترفون رسمياً بالنظام الحالى، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذلك الاتحاد الأفريقى الذى من المحتمل أن يغير موقفه الرافض لأوضاع ما بعد 30 يونيو، لكن هذا الاعتراف لن يكون له أى تأثير نهائياً، لأن هناك 37 دولة طالبت بتجميد عضوية مصر فى الأممالمتحدة، وهناك 27 دولة من أعضاء فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقعت على بيان مشترك يدين تكرار استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين فى مصر». وقال معتز إبراهيم، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم، ل«الوطن»: «كيان مصر الشرعية سيكون موازياً للنظام فى مصر، حال فوز السيسى، برئاسة البلاد. وسنعلن عن كل التفاصيل رسمياً الأيام المقبلة، من أجل الحديث باسم المصريين المؤيدين للشرعية، وبدأنا اتخاذ الخطوات اللازمة بعد استشارة يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق فى تنظيم الإخوان». وأوضح أن الكيان سيضم باسم خفاجى، أمين التجمع المصرى، الداعم ل«المعزول»، وأن جمال حشمت، والدكتور أمير بسام، القياديين بالتنظيم، مرشحان لتولى بعض الملفات المتعلقة بالشئون الخارجية، كما جرى الاتفاق مع عزمى بشارة، للانضمام للكيان كمستشار سياسى. من جهة أخرى، أطلق تنظيم الإخوان قَسماً لشعارهم رابعة فى العاصمة النمساوية «فيينا»، التى بدأوا يتخذونها مقراً جديدا للتنظيم الدولى للإخوان، فيما تصاعدت الأزمة داخل التنظيم بين بعض كوادره وقياداته فى الخارج، وعقد اجتماعاً فى تركيا، مساء أمس الأول، لبحث إصلاح التنظيم من الداخل.