سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«العليا للرئاسة» تفحص طلبات وسائل الإعلام غداً.. والشهر العقارى: «الجمعة» يوم عمل راغبة فى الترشح تطالب بمد فترة جمع التوكيلات.. و«العليا» تطلب من الشرطة تأمين مقار الشهر العقارى
تعقد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، غداً، اجتماعاً برئاسة المستشار أنور العاصى، لفحص طلبات وسائل الإعلام الراغبة فى متابعة الانتخابات الرئاسية، ومنح الصحف والقنوات الفضائية المقبولة أكواداً محددة لتسجيل بيانات الإعلاميين المنوط بهم تغطية الانتخابات. وقال المستشار عبدالعزيز سالمان، الأمين العام للجنة، إن اللجنة ستراجع خلال الاجتماع أوراق وسائل الإعلام، وتنظر فى مطابقتها لضوابط متابعة الإعلاميين للانتخابات الرئاسية، مشيراً فى تصريحات ل«الوطن» إلى أن أى طلبات غير مستوفاة للشروط سيتم رفضها، لافتاً فى الوقت ذاته إلى أن اللجنة ستنظر فى طلبات المواقع الإلكترونية التى تقدمت بطلبات متابعة الانتخابات، دون أن تقدم خطاباً من المجلس الأعلى للصحافة يفيد بترخيصها من المجلس. فى سياق متصل، أصدر المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقارى، قراراً باعتبار اليوم (الجمعة) يوم عمل بجميع مكاتب الشهر العقارى على مستوى الجمهورية، بناء على توجيهات المستشار نير عثمان وزير العدل، مضيفاً أنه سيتم فتح المكاتب من 8.30 صباحاً حتى 4.30 عصراً، لتمكين المرشحين من جمع التوكيلات اللازمة لتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وأضاف «مروان»، فى تصريحات ل«الوطن»، أن عدد إقرارات تأييد مرشحى الرئاسة التى جرى تحريرها فى مكاتب الشهر العقارى على مستوى الجمهورية بلغ حتى أمس الأول 564 ألفاً و300 إقرار. على جانب آخر، قال خالد سلطان، رئيس الإدارة المركزية للجمعيات والاتحادات بوزارة التضامن الاجتماعى، إن الشهادات التى منحتها الوزارة ل110 جمعيات من إجمالى 117 تقدمت بطلب الحصول على الشهادة، لا تعنى بالضرورة موافقة اللجنة العليا للانتخابات عليها ومنحها تصاريح متابعة، مؤكداً أن اللجنة قد ترفض منح تصاريح لبعض الجمعيات التى حصلت على شهادة «التضامن»، وهذا حقها قانوناً، مشيراً إلى أن الجمعيات ال7 الباقية التى لم تمنح شهادة المراقبة لم تستوفِ الشروط المطلوبة. ميدانياً، واصلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عملها لليوم الثامن عشر على التوالى، أمس، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر، وسط حالة من الهدوء والتشديدات الأمنية المكثفة، واستمر غلق مقر الهيئة بالأسلاك الشائكة والحواجز الأمنية، وتولى أفراد الأمن بالاستعانة بالكلاب البوليسية مهمة الكشف عن المفرقعات من خلال تفتيش كل السيارات الوافدة للهيئة. وحضرت فى التاسعة صباح أمس، منال سالم العدلى، تعمل بالمجال التربوى بمجلس أبوظبى التعليمى، لتقديم طلب إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات لمد فترة جمع التوكيلات لما بعد 20 أبريل، حتى يتمكن جميع المرشحين من استكمال أوراقهم، بدعوى أن أعياد الأقباط استنفدت 4 أيام من تحرير التوكيلات بالشهر العقارى. وقالت «العدلى»، ل«الوطن»، إنها قررت الترشح للرئاسة بعد تفكير طويل، وأنها كانت تعيش بأمان فى إحدى الدول العربية، وأنها ترغب فى عرض برنامجها الانتخابى، الذى يتضمن مشروعات لحل مشاكل البطالة والقمامة والمرور، ورفع اقتصاد مصر ومستواها فى الترتيب العالمى، مؤكدة أنها تمكنت من جمع 14 ألف توكيل من مختلف المحافظات. كما حضر خالد عبدالحميد (44 سنة)، موظف بمركز بلبيس بالشرقية، رافضاً الترشح لمنصب الرئيس، قائلاً: «أنا لست قادماً من أجل منصب الرئيس.. أنا زعيم الفقراء والغلابة»، معتبراً أن الزعيم ليس فى حاجة لجمع التوكيلات إنما يتم تفويضه مباشرة من قبل الشعب، مضيفاً: «مؤهلى التعليمى لم يتجاوز دبلوم التجارة، لكننى أرى نفسى فيلسوفاً بالفطرة». وأنهت حملات مرشحى رئاسة الجمهورية، المحتملين، فعالياتها أمام مكاتب الشهر العقارى أمس، وسط إجماع من موظفى الشهر العقارى على أن المؤشرات الأولية تظهر حصول المشير عبدالفتاح السيسى على النسبة الأكبر من عدد التوكيلات، يليه المرشح المحتمل حمدين صباحى. وقال سامى إمام، وكيل وزارة العدل رئيس قطاع الشهر العقارى والتوثيق، ل«الوطن»، إن عدد التوكيلات التى تلقتها مكاتب الشهر العقارى من مختلف المحافظات بلغ ما يزيد على نصف مليون توكيل لمختلف المرشحين. وعن حالات سرقة أجهزة التسجيلات التى شهدتها بعض مكاتب الشهر العقارى خلال الأيام الماضية، قال «إمام»: طلبنا من قوات الشرطة تأمين الأجهزة والمكاتب ولكن سوء التأمين عرّض عدداً كبيراً من الأجهزة للسرقة، وآخرها مكتب دمنهور.