أصدرت القوى السياسية بقنا، المتمثلة في: حزب النور والوسط والمصري الديموقراطي والتجمع والكرامة وائتلاف شباب الثورة وحزب الجبهة الديموقراطي وحزب البناء والتنمية والتحالف الشعبي الاشتراكي واتحاد شباب الثورة، بيانا عقب اجتماعهم بمقر حزب النور لرفض التجديد للواء عادل لبيب للإدارة شؤون محافظة قنا لفترة إدارة جديدة لكونه، حسب البيان، أحد رموز النظام السابق علاوة على مسؤوليته السياسة لمقتل أيقونة الثورة المصرية الشهيد خالد سعيد والشهيد سيد بلال وإهداره لملايين الجنيهات في مشاريع ترفيهية لا تمس المواطن القنائي البسيط، وإثارته لنعرات العصبية القبلية من أجل السيطرة على إدارة محافظة قنا، ما عرض المحافظة لأكبر فتنة قبلية في شهر فبراير الماضي تسببت في شل حركة الحياة العامة بالمحافظة وإهماله التام لكافة مراكز وقرى قنا التي تعاني نقصا في كافة الخدمات الأساسية من مياه شرب ومرافق وخبز وأسمدة. وناشد البيان د. محمد مرسي رئيس الجمهورية بضرورة تغيير قرار تعيين اللواء عادل لبيب للإدارة محافظة قنا والاستجابة لمطالب شعب قنا بضرورة التغيير، لأن اللواء عادل لبيب هو أول من أعطى الأولوية للحجر قبل البشر، كما ندد البيان بتستر وسائل الإعلام على إهمال لبيب لمحافظة قنا، المتمثل في تصاعد كافة أزمات المرافق والاحتياجات الأساسية للمواطن القنائي، وعدم تجسيد الرفض الشعبي للأهالي قنا لتولي اللواء عادل لبيب لمحافظة قنا للفترة الثالثة. وأعلن البيان أن محافظة قنا ستشهد حركة احتجاجات واسعة للاصطفاف الشعبي لأبناء محافظة قنا لرفض التجديد لأحد أباطرة جهاز مباحث أمن الدولة اللواء عادل لبيب وستشهد خطوات احتجاجية تصعيدية خلال الأيام القادمة في حالة عدم العزوف عن القرار.