رحب ائتلاف رقيب 2014 بالمراقبة الدولية على الانتخابات الرئاسية، وبمذكرة التفاهم التى تمت بين لجنة الانتخابات الرئاسية وبين الاتحاد الاوروبي، وان دل ذلك فيدل على ان الانتخابات الرئاسية القادمة ستشهد درجة من النزاهة والشفافية غير مسبوقة، وان هذه سابقة من نوعها حيت ان لجنة الانتخابات الرئاسية هى من دعت الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى مصر، وان ليس لدينا ما نخفيه بل سنضرب نموذجا على انتخابات نزيهة. وصرح رامى محسن، أن على اللجنة تشجيع المزيد من المنظمات الدولية الاخرى كى تراقب الانتخابات الرئاسية، وتكون أكثر انفتاحا على المنظمات الدولية ذات الوزن الدولى فى المراقبة، كى نضرب نموذجا لكافة الدول العربية والغربية فى ان الانتخابات المصرية من انزه الانتخابات على مستوى العالم. كما صرح رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، والمتحدث الاعلامى ل(رقيب 2014)ان من يدعوا الى الانتخابات الرئاسية الموازية...هو عبث اخوانى مكشوف. حيث أطلق عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من الداعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة حملة تحت عنوان "انتخابات الرئاسة المصرية الموازية" تحت شعار "لكم صناديقكم ولنا صناديقنا"، نشرت الحملة فى أول رسالة لها: "لماذا نرضى بالأمر الواقع واللعب بالقواعد التى تفرض علينا، مشددين لا نريد رئيسا مستبدا أو آخر كومبارسا"، وتابعت الحملة: "لهذا هيا نصنع البديل ونؤسس لانتخابات حرة وشفافة وديمقراطية دون إقصاء لأحد". ويطالب رقيب اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وأيضا رئاسة الجمهورية باتخاذ الاجراءات القانونية ضد هؤلاء من نشطاء الاخوان الداعون لمقاطعة الانتخابات، والقضاء على الفتنة الاخوانية بمقاطعة الانتخابات.