تلقى جيش الاحتلال التركى ضربات موجعة، مع استهداف الجيش السورى عناصره المنخرطة ضمن الإرهابيين فى «إدلب»، مساء أمس، مما أدى إلى مقتل 33 جندياً تركياً، حسب الرواية الرسمية التركية، بينما قالت مصادر سورية إن العدد يتجاوز 60 قتيلاً. "موسكو": قوات تركية كانت ضمن إرهابيي "إدلب".. وعقوبات جديدة بسبب انتهاك سيادة قبرص وأعلنت روسيا أن القوات التركية كانت ضمن «وحدات مقاتلة من مجموعات إرهابية»، ولم تبلغ «أنقرة»، عن وجود جنودها فى مكان «ما كان عليهم الوجود فيه». وعقب تصريح «الخارجية» الروسية أجرى رئيس النظام التركى رجب طيب أردوغان، أمس، اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسى فلاديمير بوتين، لبحث الضربات السورية، واتفقا على عقد قمة قريباً، بناءً على طلب تركى. وذكر «المرصد السورى» أن 16 من جنود الاحتلال التركى قتلوا، اليوم، بقصف سورى، ليضافوا إلى حصيلة هجوم أمس الأول. وقالت وسائل إعلام تركية، اليوم، إن ضربات «إدلب» أودت بحياة أكثر من 50 جندياً تركياً، بينما نقل نحو 60 لتلقى العلاج فى تركيا جراء إصابات لحقت بهم. وقال الدكتور عبدالقادر عزوز، المستشار الإعلامى للحكومة السورية، ل«الوطن»، إن الجيش السورى واصل عملياته، اليوم، فى «إدلب» لتحريرها بالكامل من قبضة المجموعات الإرهابية، مضيفاً أنه يتم استهداف جيش الاحتلال التركى وكل الإرهابيين أياً كانت جنسياتهم. وفى ليبيا، قال مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، اللواء خالد المحجوب، ل«الوطن»، إن أكثر من 15 جندياً تركياً قتلوا فى قصف نفّذه الجيش استهدف الجانب العسكرى من مطار معيتيقة. وأوضح أن القوات التركية والميليشيات تستخدم المطار لاستهداف المدنيين وترويع أهالى «طرابلس»، وبالتالى تحولوا إلى هدف مشروع لنا. ووسع الاتحاد الأوروبى قائمة عقوباته المفروضة على تركيا بسبب مواصلتها عمليات التنقيب عن الغاز فى المنطقة الاقتصادية الخاصة بقبرص، وهو ما يعتبره «الاتحاد» انتهاكاً لحقوق قبرص السيادية.
