عقد السيد القصير وزير الزراعة، والمستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، اجتماعا مع المستثمرين بالقطاع الزراعي، بمقر الهيئة العامة للاستثمار، بحثا خلاله التحديات التي تواجههم وفرص الاستثمار الزراعي المتاحة في مصر. يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتعامل المباشر مع التحديات التي تواجه المستثمرين وتعزيز بيئة الأعمال لخلق مناخ جاذب للاستثمارات. وشهد اللقاء حضور 71 من المستثمرين وأعضاء مجالس إدارات الشركات العاملة في القطاع الزراعي، وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من التحديات التي تواجه بعض الشركات والكيانات الاستثمارية العاملة في القطاع الزراعي، ورغبة بعض الشركات التوسع في استثماراتها الزراعية والدخول في شراكات مع بعض المستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى التحديات الخاصة بصغار المستثمرين. وتطرق اللقاء إلى بحث بعض المقترحات والأفكار المتعلقة بمعالجة مياه صرف الزراعة، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمجال الزراعي. من جانبه، قال السيد القصير،وزير الزراعة، إنّ الهدف من اللقاء ليس فقط حل التحديات ولكن لتلقي المقترحات، مؤكدا ضرورة الأخذ في الاعتبار الإمكانات المتاحة والضوابط والنظر إلى حقوق الدولة بقدر من الجدية، مشيرا إلى أنّ تبعية الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لرئيس الوزراء، تعكس مدى اهتمام الدولة بملف الاستثمار والمستثمرين. وفيما يتعلق بمزارع الدواجن والتحديات التي تواجه العاملين بقطاع الثروة الداجنة، أكد وزير الزراعة، أنّه سيتم عقد اجتماع للاستماع للمقترحات لتطوير القطاع بحضور أعضاء شعبة الثروة الداجنة. وأكد المستشار محمد عبدالوهاب، أنّ الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تعقد لقاء دوريًا بمقرها الخميس من كل أسبوع، بحضور المستثمرين فى كل قطاع، لبحث ومناقشة التحديات التي تواجههم في مختلف القطاعات، وفرص الاستثمار المتاحة بالمناطق الحرة والاستثمارية. وأضاف عبدالوهاب أنّه سيتم دراسة إقامة منطقة استثمارية للصناعات الغذائية في منطقة البداري بساحل سليم بأسيوط، لتشجيع صغار المستثمرين لمواجهة التحديات التي تواجه مستثمري القطاع الزراعي لما توفره المناطق الاستثمارية من تسهيلات للمستثمرين في هذا القطاع، موضحًا أنّ الهيئة تعمل جاهدةً بالتعاون مع مختلف الجهات لتيسير الإجراءات على المستثمرين في كل القطاعات ومنها القطاع الزراعي.