قال منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والإستثمار إن الحكومة حريصة على تفعيل منظومة التعاون الإقتصادى المشترك بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية وإعادة العلاقات الثنائية لمسارها الصحيح بعد مرحلة التباطؤ التى شهدتها عقب ثورة 30 يوينو". وأكد خلال اللقاء الموسع الذى عقده صباح اليوم مع وفد مكتب الممثل التجارى الأمريكى برئاسة دان مولانى مساعد الممثل التجارى الأمريكى لشئون أوروبا والشرق الأوسط أن "الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة من العلاقات الإقتصادية الثنائية القائمة على تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين". وأضاف الوزير أن الحكومة الحالية تولى اهتماماً كبيراً بتسهيل التجارة بين مصر والولاياتالمتحدة والتى من شأنها زيادة معدلات نفاذ السلع إلى أسواق البلدين وتسهيل عمليات الشحن والنقل. وأشار إلى ضرورة توسيع نطاق التعاون المشترك فى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والإتصالات، لافتاً إلى أهمية تعظيم الإستفادة من نظام الافضليات المعمم للمزايا والذى يعفى 4300 سلعة من الرسوم الجمركية ويعد أحد البرامج المهمة لزيادة الصادرات المصرية للأسواق الأمريكية . وأشار الوزير إلى أن اللقاء تناول أيضاً أهمية توسيع إتفاقية الكويز الموقعة بين البلدين بما يسمح بضم المزيد من المناطق الجغرافية للإتفاق وتقليل نسبة المكون الإسرئيلى فى المنتجات النهائية التى يتم تصديرها لأسواق الولاياتالمتحدةالأمريكية . من جانبه قال دان مولانى مساعد الممثل التجارى الأمريكى لشئون أوروبا والشرق الأوسط أن الولاياتالمتحدة مهتمة بتوسيع آفاق التعاون التجارى والإستثمارى مع مصر خلال المرحلة المقبلة ،مشيراً إلى أن مصر تمثل شريكاً إقتصادياً مهماً للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما إنها تمثل محوراً تجارياً للصادرات الأمريكية لأسواق إفريقيا والشرق الأوسط والقارة الأوروبية . وأكد مولانى على ضرورة توسيع نطاق التبادل التجارى بين البلدين فيما يتعلق بالسلع الزراعية، مشيراً إلى أن وفداً أمريكياً سيزور القاهرة مطلع أغسطس المقبل يستهدف بحث آفاق التعاون المستقبلى بين البلدين فى المجال الزراعى. وقال أن مصر لا تزال إحدى أهم الدول الجاذبة للمستثمرين الأمريكيين على الرغم من أحداث المرحلة الإنتقالية التى تعيشها مصر منذ ثورة 25 يناير .