اتهمت الأرجنتينبريطانيا بممارسة "سلوك استفزازي" من خلال التخطيط لإجراء تدريبات عسكرية في جزر "فوكلاند" المتنازع عليها بين الدولتين الأسبوع القادم. وقال متحدث باسم السفارة الأرجنتينية في لندن "حكومة المملكة المتحدة ستجري تدريبات عسكرية على الأراضي الأرجنتينيةالمحتلة بين 14 و27 أبريل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ من جزر مالفيناس"، وأضاف "هذا العمل، الذي يندرج ضمن نمط تم التنديد به بالفعل من قبل الرئيسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر في الثاني من أبريل، يشكل أعمالا استفزازية وعدائية تجاه الأرجنتين من جانب قوة استعمارية نووية". وأوضح أن نائب وزير الخارجية الأرجنتيني إدواردو زواين استدعى السفير البريطاني في بوينس أيرس لتسليمه رسالة احتجاج على ضوء هذا الاستعراض الجديد للقوة العسكرية في جنوب المحيط الأطلسي، وهي منطقة مسالمة"، وقال "هذا العمل هو مثال جديد لاستخفاف المملكة المتحدة بقرارات الأممالمتحدة، التي تدعو الطرفين إلى استئناف المفاوضات على السيادة والامتناع عن إدخال تعديلات انفرادية على الوضع طالما استمر النزاع"، ونفت وزارة الخارجية البريطانية اتهامات السفارة الأرجنتينية، واصفة هذه الاتهامات "بالخيالية"، مشيرة إلى أن هذه التدريبات هي تدريبات روتينية.