قال الشيخ محمد زكي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ورئيس الوفد الأزهري الموجود بأسوان، إن كل الأطراف المتناحرة من قبيلتي "الهلالية" و"الدابودية" على أتم استعداد للالتزام بالبنود التي يتم وضعها في المصالحة، في وجود الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. أضاف زكي، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن زعماء القبلتين تعهدوا بأن كلمة الإمام الأكبر ستكون كالسيف على رقابهم، حيث يوجد اعتزاز شديد بالأزهر وعلمائه في أسوان. يذكر أن شيخ الأزهر والوفد المرافق له، وصل إلى أسوان، لإتمام جلسة المصالحة بين القبيلتين، اليوم.