ناشد أهالي قرية الشعراء الملقبة ب"باطنية دمياط "، قوات الجيش والشرطة بضرورة شن حملات أمنية لضبط "مافيا" تجار المخدرات، الذين حولوا قرية صناعة الأثاث لأكبر البؤر تجارة وترويجًا للمخدرات بمصر، على حد وصفهم. كان قد أطلق أبناء القرية لقب "باطنية دمياط"، بعد أن تحولت لأهم أسواق تداول المواد المخدرة، بعد أن أصبحت مستنقعًا لعصابات تجارة المخدرات التي تقوم بتشغيل الأطفال، علاوة على قيام نسبة كبيرة من الطلبة، بداية من سن السادسة ب"لف" السجائر المخدرة داخل أسوار المدارس وأمام المساجد والمدارس في وضح النهار، وقيام مروجي المخدرات بالتعدي على الزبائن التي تأتى لشراء الموبيليا، والتحرش بالفتيات، وسرقة المارة، بالإضافة إلى أن 80 % من المقاهي المتواجدة بالقرية تقدم المواد المخدرة مثل الشاي والقهوة. وقال محمود الباز، صانع أثاث: "أصبحت المخدرات عنصرًا رئيسيًا في كافة أحياء الشعراء، خاصة وأنه لايوجد رقابة حتى اقتربت "قلعة" صناعة الأثاث على الانتهاء على أيدي تجار المخدرات، الذين حولوا أبناء القرية لأصحاب عاهات، بسبب المخدرات"، مطالبًا الشرطة والمجتمع المدني بالتضامن للقضاء على تلك الكارثة. وأضاف الباز، أن العمل بورش الأثاث انخنفض بعد الثورة، وتحولت الشعراء قلعة صناعة الأثاث إلى سوق لتداول المواد المخدرة. وقال وليد السيد، أعمال حرة: "عايزين البلد تنضف من المخدرات، احنا بقينا منعرفش نمشي في قريتنا بسبب تجار المخدرات، الناس بقت تقف زي طوابير العيش". من جانبه، أكد اللواء أبو بكر الحديدي، مدير أمن دمياط، أن الحملات مازالت مستمرة لضبط تجار المخدرات والخارجين عن القانون.