تخلص طالب بالمرحلة الثانوية من حياته، اليوم الاثنين، منتحرا غرقا في بحر يوسف أمام إحدى القرى التابعة لمركز العدوة في أقصي شمال غربي محافظة المنيا، تاركا رساله لأهله، حدد فيها موقع قفزه في بحر يوسف لينهي حياته منتحرا. كان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من عمليات النجدة، بعثور الأهالي في إحدي القري التابعة لمركز العدوة علي جثة مجهولة، طافية بمياة البحر اليوسف وقد جرى انتشالها بمعرفة الأهالي بعد استدعاء رجال الشرطة لفحص البلاغ. انتقل فريق من وحدة مباحث مركز العدوة بقيادة الرائد محمد صلاح، وتبين بإجراء التحريات الأولية انتحار "محمد-ع"، 18 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي، مقيم بإحدى قرى المركز. وأفادت التحريات أن المنتحر ألقي بنفسه في مجرى البحر اليوسفي، تاركا خلفه رسالة لأهله يقول فيها: "سامحوني أنا عايش لوحدي"، كما تضمنت الرسالة الإرشاد عن موقع غرقه. تم انتشال الجثة ونقلها إلى مشرحة المستشفي العام، تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيقات، وقررت استعجال تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، وانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي، والتصريح عقب ذلك بالدفن بعد تسليم الجثة لذويها.