قال وليد أبو سريع، منسق اللجان الشعبية لحماية الثورة بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، إن قرار رئيس الوزراء بإقالة محافظ الوادي الجديد بسبب تحريره توكيلا لصالح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، هو رسالة تؤكد أن الدولة عازمة على الحياد في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف أبو سريع: أن هذا الموقف المحترم يعد مؤشر لنزاهة الانتخابات الرئاسية، حيث أعطى رئيس الوزراء درسا لكل مسؤول يخالف حدود وظيفته وواجباته، وأشار إلى أن هذا القرار يجعل كل مسؤول في الدولة يريد أن يحافظ على كرسيه بالتقرب من الأقرب لرئاسة مصر، أن يعلم أن التقرب من الشعب بحل مشاكله هو الذي يبقيه في مكانه، وليس شيئا آخر.