سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صمويل»: نجمع توكيلات للواء مراد موافى للضغط عليه للترشح.. «ولاء»: حررت توكيلاً للمستشار عدلى منصور لأنه الأصلح.. سياسى: عبث وضياع للوقت اللى يعجبك اعمل له توكيل.. حتى لو مش مرشح
وسط المنافسة المحتدمة على مقعد رئاسة الجمهورية بين كلا المرشحين المحتملين عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى، هناك أسماء أخرى لم تعلن عن نيتها للترشح، لكنها دخلت السباق بتزكية من عدد من المواطنين. أسماء كثيرة لم ترشح، وتم تحرير توكيلات لها فى مقار الشهر العقارى المختلفة، منها اللواء مراد موافى، رئيس المخابرات العامة الأسبق، والمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، والدكتور محمد البرادعى. صمويل العشاى، عضو حملة «رئيسنا»، التى تطالب بترشح اللواء مراد موافى، رئيس المخابرات العامة الأسبق، للرئاسة أكد ل«الوطن» أنهم مجموعة من الشباب من قوى ثورية مختلفة، شاركوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وفى كافة الفعاليات السياسية، ويقومون حالياً بزيارة مقار الشهر العقارى لتحرير توكيلات جماعية للواء مراد موافى، للضغط عليه للترشح فى الانتخابات الرئاسية: «مع كامل احترامنا للمشير السيسى، فإننا نرى أن موافى هو أفضل من بإمكانه قيادة مصر فى الفترة المقبلة»، وأرجع ذلك لعدة أسباب، منها أنه شخصية لا خلاف عليها، لم تصدر بحقه أية إدانة طوال فترة توليه المخابرات العامة، كما سبق أن التقى مع شباب الثورة بعد ثورة 25 يناير. «صمويل» أضاف: تحدثنا مع «اللواء موافى» وطالبناه بالترشح، لكنه رفض الترشيح، طالما ترشح المشير السيسى، لكننا الآن نبعث له برسالة مفادها: «مسألة ترشيحك، ليست اختيارك الشخصى، مستقبل الأوطان مفيهوش رفاهية الاختيار». ولاء عزت، صاحبة أول توكيل لترشيح المستشار عدلى منصور للرئاسة، أكدت أنه بالرغم من أن «منصور» لم يعلن ترشحه، فإنها رأت أن تحرير توكيل له فى الشهر العقارى، فى محافظتها البحيرة، للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، هو أكبر دليل عن رضا الشعب الكامل عن إدارته للبلاد فى المرحلة الانتقالية، لأنه استطاع أن يعبر بمصر إلى مرحلة جديدة من الديمقراطية فى أصعب الأوقات. تأييد «ولاء» ل«منصور» لا ينفى حبها ل«السيسى»: «أنا من محبى المشير، وتزعمت الكثير من المسيرات التى تؤيده، وأومن بأن الجيش المصرى هو صانع الرجال، لكننى حينما قررت أن أوثق تأييدى لمرشح معين، تذكرت ما عاناه منصور طوال الفترة الماضية، فعزمت النية على تحرير توكيل له». «عبث وضياع للوقت»، هكذا علق نبيل زكى، القيادى بحزب التجمع، على مسألة تحرير توكيلات لمن لم يعلن بعد نيته للترشح، مؤكداً أن ما يحدث فى مصر أمر جاد، وليس مأدبة ندعو البعض إليها، خاصة أن من يعلن نيته خوض سباق «الرئاسة»، يُفترض أن يكون قد اجتاز وقتاً كافياً للتفكير ودراسة الخطوة، بجانب أن يجد فى نفسه فرصة للفوز بالمنصب، وليس شخصاً مغموراً لم يسمع عنه أحد.