أعلن مسؤولون قريبون من المفاوضات، أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيعقدون غدا، جتماعا ثلاثيا، بحضور المبعوث الأمريكي مارتن أنديك، لإنقاذ عملية السلام. وكان أنديك التقى أمس، كلا على حدة، كبيرة المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ونظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني. وانتزع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في يوليو الماضي، اتفاقا على استئناف المفاوضات المباشرة، لتسعة أشهر، تنتهي في نهاية أبريل الجاري. وقد حذر كيري أمس، من أن"هناك حدودا للوقت والجهود الأمريكية، إذا لم يبد الطرفان رغبة في تحقيق تقدم". وقررت القيادة الفلسطينية، الثلاثاء الماضي، تقديم طلبات الانضمام إلى 15 معاهدة أو اتفاقية دولية، ردا على رفض إسرائيل الإفراج عن آخر دفعة من الأسرى الفلسطينيين، في 29 مارس الماضي، كما هو وارد في مبادرة سلام، طرحها كيري. ورفض عباس التراجع عن هذه المطالب، في حديث هاتفي مع كيري، مساء أول أمس، بحسبما أعلن مسؤول فلسطيني. وقال المسؤول الفلسطيني، طالبا عدم كشف اسمه إن:"الرئيس عباس أكد لكيري، خلال اتصال هاتفي، ليل الخميس، أنه لا تراجع عن خطوة التوقيع على الاتفاقيات الدولية". وأبلغت ليفني، أول أمس، عريقات أن"الإفراج عن هؤلاء الأسرى قد أُلغي".