سادت حالة من الارتباك وسوء التنظيم، اليوم، انتخابات نقابة المهندسين بالإسكندرية، في ثاني أيامها، ما أدى إلى غضب المرشحين وانتقادهم القائمين على عملية الاقتراع. كما استنكر المرشحون، ما وصفوه، بتعنت أفراد الأمن الإداري على البوابات، وفرض التعليمات وعدم السماح إلا بدخول من يثبت أحقيته في التصويت، خاصة المهندسين من قائدي السيارات، بينما قام المهندس أحمد شوقي، القائم بأعمال نقيب المهندسين في الإسكندرية، بحل جميع العقبات بعد تفاقم الأزمة على البوابات. ويواصل الناخبون، عملية التصويت وخصصت النقابة مقرين، الأول بنادي الشاطيء في منطقة سابا باشا على طريق الكورنيش ويضم 59 لجنة، والمقر الثاني بمركز شباب سموحة ويضم 61 لجنة، بإجمالي 120 لجنة تخضع للإشراف القضائي، بنحو 150 قاض و250 من موظفي القضاء والنيابة الإدارية. وتتنافس 4 قوائم للفوز بمنصب النقيب والأعضاء، وهم "الاستقلال"، و"الموحدة" و"مهندسي الإسكندرية" و"البناء"، التي تضم 118 مرشحًا يتنافسون على 14 مقعدًا بالنقابة الفرعية، و5 على منصب الرئيس للنقابة الفرعية موزعين على 7 شعب، ويدلي 76 ألف مهندس بصوته ممن لهم حق التصويت، من أصل 83 ألف مهندس مقيدين في جداول النقابة.