وجه علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، نداءً عاجلاً للبرلمانات العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ لاتخاذ التدابير والإجراءات لحماية وإنقاذ مسلمي الروهينجا في إقليم اراكان بجمهورية ميانمار"بورما" من تصاعد عمليات الاضطهاد والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرضون له من جماعات بوذية متطرفة. وقال الدقباسي في بيان له اليوم، تلقى"الوطن" نسخة منه، إن ما يجري في إقليم اراكان من إبادة جماعية لمسلمي بورما يعد "تمييزاً عنصرياً" و"خرقاً فاضحاً" للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللمعاهدات والاتفاقيات الدولية الصادرة في هذا الشأن وبخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للعام 2005 المتعلق بمبدأ المسؤلية الدولية لحماية مواطني الدول الذين يتعرضون لانتهاكات عرقية ، وتتطلب تدخلاً دولياً انسانياً عاجلاً لإنقاذهم مما يتعرضون له من مذابح ومجازر وحشية. وشدد الدقباسي، على ضرورة قيام المجموعة العربية في الأممالمتحدة بالتحرك نحو طلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لحماية الأقلية المسلمة في بورما مما تتعرض له من أعمال تمييز واضطهاد وإبادة جماعية وذلك بالعمل على حمايتهم وإقامة مناطق آمنة تحت إشراف الأممالمتحدة.