عقد حزب الاجتماعي الحر واتحاد المحامين الأفرو أسيوي لحقوق الإنسان مؤتمر "شعب و رئيس منظومة واحدة " برئاسة الدكتور عصمت الميرغني، بحضور بعض القوى السياسية والشخصيات العامة والسياسية، على رأسهم دكتورة منى عمر، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة. ناقش المؤتمر خطة استكمال خارطة الطريق ومطالبة الرئيس القادم باستكمالها عبر إجراء انتخابات برلمانية، والالتزام بالدستور والعمل على تحقيق أهداف ثورتي يناير و يونيو، وقالت "الميرغني" عنوان مؤتمرنا اليوم هو " شعب ورئيس منظومة واحدة " والمقصود هنا هو التناغم والتكامل بين الشعب والرئيس القادم، وأن يساند الشعب رئيسه في تحقيق مطالبه، والتي تتجلى واضحة في أهداف ثورتي الشعب المجيدتين (عيش – حرية – عدالة إجتماعية – كرامة إنسانية) وأضافت أن الرئيس القادم لابد أن يلتزم الرئيس ببرنامج واقعي ذو أمد زمني محدد يضمن تطبيق تلك المبادىء والأهداف على أرض الواقع فالشعب الذي أبهر العالم بثورتين لن يقبل أن يتم التلاعب بأحلامه مرة أخرى، كما أعلن الحزب في مؤتمره عن قراره بدعم المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر. وتساءلت كيف نطبق تلك المبادىء على أرض الواقع: - عيش..عبر توفير القوت اليومي لهذا الشعب الذي يقع أغلبه تحت خط الفقر. - حرية.. لا لتكميم الأفواه بعد اليوم ..في إطار احترام القانون وعدم التغول على حريات الآخرين ..واحترام وتعزيز قيم حقوق الإنسان. - عدالة إجتماعية.. تنفيذ سياسات عادلة لتقليل الفوارق الطبقية بين أفراد الشعب. - صون كرامة المواطن المصري في الداخل والخارج وتحقيق عبارة " أرفع راسك فوق إنت مصري "، والرسالة الثانية.. رسالة إلى الرئيس القادم "إتق الله فينا ..إتق الله في أهلك وبلدك ..وأعيد لمصر هيبتها ومكانتها وأمنها وأمانها وما ذكره الله تعالى في كتابه الحكيم " اُدْخُلُوا مِصْر إِنْ شَاءَ اللَّه آمِنِينَ ". وأيضًا وجهت رسالة إلى الشعب الحبيب.. العمل ثم العمل ثم الإنتاج ثم الإتقان ثم الريادة، فنحن أكبر شعوب المنطقة، وسنكون أفضلها بإذن الله، وقال اللواء أ.ح محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر، أننا أمام قائمة طويلة من التحديات وأيضًا التهديدات كما أن هناك ملفات غير قابلة للحلول العسكرية، وطالب الشعب بمراجعة مجهوداته، وأن يتحد مع الرئيس القادم ويساعده في بناء مصر. ومن جانبها قالت السفيرة منى عمر، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق المرأة، لايهمنا من هو رئيس مصر القادم قدر انتماؤه لمصر، ولهذا الشعب ويحمل همومه ولابد أن يكون جزء منا يشعر بنا ويلبي احتياجاتنا، مشددة على دوره في استعادة مصر قوية من الداخل والخارج قائمة على الديمقراطية، والعمل على التنمية في كافة المجالات، ولا يشغل نفسه بتصفية حسابات وألا يكون له أطماع شخصية بل نريدها أطماع وطنية. تعمل على نهضة مصر بين دول العالم. ومن الناحية الاقتصادية قال السفير جمال بيومي، أمين اتحاد المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اقتصاد مصر أكبر اقتصاد في شمال إفريقيا وترتيبها في الاقتصاد العالمي رقم 26 لافتًا إلى تميزالاقتصاد المصري بأنه "غير ريعي" أي لايعتمد على البترول أو مناجم ذهب كما يدعي البعض، مؤكدًا أن اقتصاد مصر في الوقت الراهن مطمئن ولكنه يخشى من تفاقم الأزمة مطالبًا الرئيس القادم أن يعبرعن الحقيقة ولايعد الناس بأحلام وردية.