اتهمت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحى، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية، فى بيان أمس، مجهولين بالاعتداء على المشاركين فى السلسلة البشرية التى نظمها أعضاؤها فى الإسكندرية، أمس الأول، فى أولى فعاليات الحملة الرسمية، بالحجارة والأسلحة البيضاء، فيما زعم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى الإسكندرية، أن من هاجموا السلسلة البشرية، هم أنصار المرشح المنافس المشير عبدالفتاح السيسى. فى المقابل، قال مصدر مطلع بحملة «السيسى» إن اتهامات أنصار «صباحى»، لمؤيدى المشير مجرد شو إعلامى، خصوصاً أنه لا يوجد أى دليل على أن المعتدين على سلاسلهم حسب قولهم، هم من أنصار «السيسى». من جانبه، قال أحمد شرف، مسئول لجنة العمل الجماهيرى فى الحملة الانتخابية ل«صباحى» ل«الوطن»: «أعتقد أن الاعتداء على المشاركين فى سلسلة إسكندرية، كان مقصوداً؛ لأن المعتدين كانوا مستعدين ومسلحين بأسلحة بيضاء، ولم تسبق هذه الاعتداءات أى مشادات كلامية»، مشيراً إلى أن المشاركين فى السلسلة صوروا المعتدين، وأرفقوا صورهم فى المحضر الذى حرروه، مطالباً «الداخلية» بالكشف عن هويتهم، ومعرفة من دفعوهم إلى الاعتداء على أنصار «صباحى». واعتبر «شرف» أن السلاسل البشرية التى نظمتها الحملة، أمس الأول، فى 27 محافظة، وفى أكثر من ميدان ببعض المحافظات، مثلت مفاجأة بالنسبة لهم، وكشفت حجم التجاوب الجماهيرى الكبير معها، مشيراً إلى أن تلك السلاسل أثبتت أن المعركة ليست محسومة، ولا تزال فى الشارع، وأن الناخبين فقط هم من سيحسمونها. وتابع «شرف»: «نسعى للوصول إلى الجماهير فى الشارع، دون التجريح فى المرشح الآخر، ونستخدم لذلك كل الطرق والوسائل الإعلامية والتكنولوجية الحديثة، وفى كل مكان من الجامعات حتى القرى»، كاشفاً عن أن طلاب حملة حمدين سينظمون اليوم، فعاليات أمام كل الجامعات المصرية فى الوجه البحرى منها سلاسل بشرية. كانت الحملة الرسمية ل«صباحى»، نظمت السلاسل البشرية فى توقيت موحد، من 4.30 مساء أمس الأول، فى عدد من المحافظات، منها القاهرة والجيزة والإسكندرية والسويس وكفر الشيخ والإسماعيلية ودمياط وسوهاج وقنا وأسوان والقليوبية والبحيرة وبورسعيد والمنصورة وبنى سويف ومرسى مطروح وشمال وجنوب سيناء. وحمل المشاركون فيها بحسب بيان للحملة، صوراً ل«صباحى»، مرددين «يا حمدين قلها قوية.. أنت رئيس الجمهورية»، و«من أسوان لإسكندرية.. حمدين رئيس الجمهورية»، و«عبدالناصر يا أسطورة.. حمدين منك أصل وصورة»، وأبدى بعض المارة تفاعلاً معهم.