تمكنت مباحث الدقهلية، اليوم، من ضبط شاب متهم بخنق طالب في الشهادة الإعدادية حتى الموت علي طريق عزبة 12 مركز شربين، حال هروب المتهم بالموتوسيكل المسروق الذى كان يقوده المجني عليه، وعثروا معه على متعلقات الطالب وتليفونه وبطاقات الخبز التى كان يحملها لشراء الخبز لأسرته. وكان اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير مباحث المديرية، عن ورود بلاغ من مركز شرطة شربين عن عثور الأهالي على جثة طالب مقتولا علي طريق عزبة 12. وعلى الفور، انتقل رجال مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين مصرع "عمر علي محمود أبو الفتوح"، 15 سنة، طالب بالشهادة الإعدادية" بمكان العثور عليه علي طريق عزبة 12، وتحتوي جثته على أثار للخنق. وبسؤال أسرة الطالب، أكدوا أنه كان متوجها لشراء الخبز مستقلا موتوسيكل، وبعد وقت قصير فوجئوا ببلاغ الأهالي بالعصور على جثته. وقال صابر فتحي، خال الطالب، إن كمين على طريق الإسكندرية ضبط المتهم ويدعى " رضا. إ"، في العقد الثالث من عمره، وهو جار لأسرة المجني عليه، حال محاولة هروبه بالموتوسيكل، وبحوزته الأشياء التي سرقها من المجني عليه وهي بطاقات التموين والتليفون المحمول إضافة إلى الموتوسيكل. وأضاف خال الطالب، أن المتهم استوقف المجني عليه وطلب منه أن يركب معه علي الموتوسيكل، وفي الطريق خنقه ب "الشال" وجره علي طريق فرعي يبعد حوالي 10 أمتار، وسرق الموتوسيكل وفر هاربا، وبعد وقت قصير شاهدت طفل الجثة على جانب الطريق، فأبلغت والدها، وتجمع الأهالي، ولكن لم يتعرف الأهالي على جثة "عمر" بعد تغير معالم وجهه من أثار الخنق والجر. وأشار إلي أن أم الطالب ووالده، في حالة انهيار عصبي، ووالدته فقدت النطق من بعد حادث مقتل ابنها الوحيد، وتم نقلهما إلى مستشفى شربين المركزي تحت ملاحظة الأطباء. وطالب "فتحي"، بالعدالة الناجزة للمتهم وإعدامه خاصة أنه ارتكب أكثر من واقعة سرقة من قبل داخل العزبة. وشيع أهالي العزبة والقرى المجاورة جنازة الطالب، مساء الثلاثاء، وسط حالة من الحزن الشديد، وطالبوا بالقصاص من القاتل، وأطلقوا عليه " شهيد الغدر". وكانت النيابة العامة بشربين بمحافظة الدقهلية، صرحت بدفن الجثة وبسرعة ضبط الجناة وإعادة المسروقات وتحريات المباحث حول الواقعة.
