قال محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، فور دخوله القفص وخيرت الشاطر وآخرين للمثول فى ثالث جلسات محاكمتهم فى أحداث "مكتب الإرشاد" أن السيسى هو الإرهاب والسبب الرئيسى فى قتل المتظاهرين، وأن محمد مرسى هو الرئيس الشرعى للبلاد، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان لا تعرف الارهاب. قال " الدليل على سلميتنا أنه عندما قُتل الإمام البنا لم تتحرك الجماعة للثأر ممن قتله، وحين أُعدم عدد من قيادات الجماعة على يد عبد الناصر وتم تعذيبهم فى السجون لم تتجه الجماعة إلى الإرهاب، ولم تتخذه منهجًا، وكذلك نحن اليوم بعد أن قتل السيسى الآف الشهداء برابعة والنهضة لم نلجأ للعنف فثورتنا سلمية، والإرهاب هو من يقتل الأبرياء بدون ذنب. وقال محمد البلتاجى "الجلسة سرية ولا تتوافر فيها شروط العلانية"، فرد عليه رئيس المحكمة المستشار معتز خفاجى بقوله "لا تتكلم دون إذن"، وطلب الدفاع من المحكمة السماح لأسر المتهمين بحضور الجلسة، ثم أمرت المحكمة ببدء عرض السيديهات المقدمة من النيابة العامة، والتى تحوى أكثر من 20 مقطع فيديو لأحداث مكتب الإرشاد التى وقعت إبان ثورة 30 يونيو العام الماضى ومن بينها مقطع فيديو لموقع "اليوم السابع" به مشاهد لإطلاق الرصاص الحى من داخل مكتب الإرشاد تجاه المتظاهرين المتواجدين فى محيطه، وأكد ممثل النيابة أن هذه المقاطع لأشخاص يطلقون أعيرة نارية صوب المتظاهرين الذين يردون عليهم بالشماريخ فقط ، كما احتوت على مشاهد لمتظاهرين يطلقون الشماريخ صوب مبنى الإرشاد، ومشاهد للمقر عقب اقتحامه وإشعال النيران به، وصاح المتهمون من داخل القفص مدعين عدم تمكنهم من رؤية مقاطع الفيديو أثناء عرضها، فيما تقدم دفاع المتهمين بحافظة مستندات تحتوى على فلاشة وعدد 2 سي دى لأحداث مكتب الارشاد وتصريحات صحفية للمتهمين يأكدون فيها أن الجماعة تواجه المتظاهرين بكل سلمية ودون إعتداء على أحد. وفور دخول المتهمين قفص الإتهام، لوحوا بإشارة رابعة وهتفوا " يسقط يسقط حكم العسكر"، وشددت أجهزة الأمن من إجراءتها فى محيط معهد الأمناء، وتم منع التصوير داخل القاعة، ومنع أسر المتهمين من دخول القاعة وحضور الجلسة. والمتهمون في القضية هم كل من محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابى، ونائبيه محمد خيرت الشاطر ورشاد بيومي، ومحمد مهدي عاكف المرشد العام الأسبق، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل ورئيس حزب الحرية والعدالة، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، والقيادى محمد البلتاجي، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وأيمن هدهد مستشار رئيس الجمهورية السابق وأحمد شوشة وحسام ابو بكر الصديق ومحمود الزناتي وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ورضا فهمي ومصطفى عبد العظيم البشلاوي ومحمد عبد العظيم البشلاوي وعاطف عبد الجليل السمرى، وأسندت لهم النيابة تهم التحريض على ارتكاب جرائم قتل والشروع فى قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد الخاص بالتنظيم بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 91 آخرين، ويواجهون تهم القتل والشروع فيه، وحيازة سلاح نارى والإنضمام لجماعة إرهابية أُنشأت على خلاف الدستور والقانون.