منذ سنوات، وهو يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن البيئة، والتوعية بضرورة التخلي عن العادات اليومية الخاطئة، التي تضر بالطبيعة، وأطلق من أجل ذلك مؤسسة مجتمعية، تساهم مع جهاز شؤون البيئة، في تقديم يد العون، وحل بعض المشاكل البيئية من أجل مستقبل أفضل. شارك في مؤتمرات عدة محلية ودولية، آخرها منتدى شباب العالم المنقعد حاليا في مدينة شرم الشيخ، كمتحدث في جلسة بعنوان"التغيرات المناخية"، لاستكمال مسيرته في الدفاع عن البيئة. توصيات ثلاث، أوصى بها أحمد فتحي، مؤسس مبادرة شباب بتحب مصر، وأحد المتحدثين في جلسة التغيرات المناخية التي عقدت أمس، بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، وهي إعلان يوم وطني لحملات تنظيف الشواطئ، وتخصيص يوم وطني للنظافة، وأن ترعى مصر العمل في هذا الملف، بالتنسيق مع كل دول القارة الأفريقية، وأخيرا إصدار قانون للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية. فتحي يوصي بإصدار تشريع للحد من استخدام الأكياس البلاستيك "فتحي" أكد في حديثه ل"الوطن"، أن الدعوة إلى الحد من استخدام الأكياس البلاستيك لا تعني الإضرار بأصحاب مصانع الأكياس البلاستيك، ولكن استبدالها بصناعات صديقة للبيئة، بهدف تقليل أضرار البلاستيك على الكائنات البحرية، وعلى البيئة. بدأ فتحي كلمته ب"كوميكس" ساخر، مرتديا ملابس خفيفة، ونحن في فصل الشتاء متسائلًا: "ياترى الأجيال الجاية هتشوف الشتا؟"، ثم ناشد المسؤولين، بالتعاون معهم في سبيل الحفاظ على كوكبنا، والتقليل من التغيرات المناخية الناتجة عن الانبعاثات الضارة. انطلق منتدى شباب العالم، أول أمس، في نسخته الثالثة بمدينة السلام شرم الشيخ، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستمر جلساته وفعالياته حتى غدًا الثلاثاء، وذلك بحضور أكثر من 7 آلاف من 196 دولة، والعديد من القادة والشخصيات البارزة حول العالم. وتناول المنتدى قضايا متنوعة وجديدة لاسيما الأفكار المستقبلية التي تثير اهتمام الشباب في مختلف أنحاء العالم، خاصة ما يتعلق فيها بتداعيات التغيير المناخي على نوعية الحياة على كوكب الأرض، والتحديات المصاحبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة وغير المسبوقة، التي تثير القلق من إمكانية فقدان الوظائف. ودشن منتدى شباب العالم فعاليات جديدة ثرية ومتنوعة، فشهد العام الجاري للمرة الأولى إطلاق منصة INSPIRE. D، وحاضنات أعمال منتدى شباب العالم WYF LABS، إضافة لاستمرار فعالياته الثرية والمتنوعة التي انطلقت في العام الماضي 2018 مثل مسرح شباب العالم، والمنطقة الحرة FREEDOM.E، ونموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM.