أعلن مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، الحداد على حرية الصحافة في مصر، وعلى روح "شهيدة الصحافة" ميادة أشرف، التي لقيت مصرعها أمس في الاشتباكات العنيفة التي دارت بين قوات الأمن وعناصر الإخوان، في منطقة عين شمس. وطالب المرصد، في بيان له، بفتح تحقيق عاجل بشأن وقائع استهداف الصحفيين المتكررة، محمّلاً كلاً من وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ونقيب الصحفيين، ضياء رشوان، مسؤولية ما وصلت إليه أوضاع الصحفيين في مصر منذ النصف الثاني من عام 2013، كما حمّلهم المسؤولية الكاملة عن قتل وإصابة واعتقال الصحفيين والإعلاميين أثناء أدائهم واجبهم المهني. وأضاف المرصد أن ميادة تنضم اليوم لقائمة شهداء المهنة من الصحفيين، منذ 29 يونيو 2013، الذين وصل عددهم حتى اليوم 10 صحفيين، تم استهدافهم برصاص نافذ، فضلاً عن عشرات المصابين من الصحفيين والإعلاميين، واعتقال ما يقرب من 22 صحفيًا وإعلاميًا. وتضم قائمة "شهداء صاحبة الجلالة" على حسب المرصد، صلاح الدين حسن صلاح الدين (38 عامًا، مراسل صحفي) قُتل في 29 يونيو 2013، وأحمد عاصم السنوسي، قُتل في 8 يوليو "أحداث الحرس الجمهوري"، وحبيبة عبدالعزيز، مراسلة ومصورة "جولف نيوز" قُتلت برصاصة في الرأس في أحداث رابعة، ومايك دين، مصور قناة "سكاي نيوز" قُتل برصاصة في القلب، ومصعب الشامي، مراسل شبكة رصد قتل برصاص قناص، وأحمد عبدالجواد، صحفي بجريدة الأخبار توفي في المستشفي متأثرا بإصابته بطلق ناري، وتامر عبد الرؤوف، مراسل جريدة الأهرام قتل إثر إطلاق النار عليه أمام محافظة البحيرة، ومحمد سمير، مخرج بقناة النيل للأخبار قُتل أثناء تغطيته لأحداث ميدان رمسيس أمام قسم الأزبكية، ومصطفى الدوح، مراسل شبكة نبض الإخبارية، قُتل في اشتباكات الألف مسكن يوم 25 يناير 2014، وميادة أشرف، مراسلة جريدة الدستور قُتلت في 28 مارس 2014.