عرض برنامج "الشعب يريد" على فضائية "التحرير"، اتصالا هاتفيا أجرته المصرية المحتجزة في سجن الملز بالسعودية نجلاء وفا، مع المذيعة دينا عبد الفتاح، وظهر صوت نجلاء في الاتصال خائفا، موضحة أنها تتصل دون علم الإدارة خوفا على حياتها. وأكدت وفا أن صورة الجلد التى تم عرضها عبر شبكة الإنترنت هي صورة حقيقة، وطالبت خلال الاتصال بعدم التخلي عنها، بخاصة أنها تشعر بإن والدها ووالدتها تحت المراقبة والتهديد، وأنه يتم تهديدها داخل السجن بعدم رؤية الشمس مرة أخرى، وأنها مهما تحدثت فلن يستطع أحد مساعدتها أو إنقاذها، على حد قولها. وأكدت وفا أنها مازالت مستمرة في الإضراب عن الطعام لحين حل أزمتها قائلة "الموت أرحم لي، ذنبي في رقبة الرئيس مرسي والملك لأنهما رضيا بهذا الظلم". وكررت نجلاء دعوتها بعدم التخلي عنها وعن قضيتها، خاصة أنها مظلومة ولم تفعل شيئا، وأبدت نجلا حالة من الخوف الشديد حين علمها بتسجيل المذيعة دينا عبدالفتاح لهذه المكالمة، بسب ما تجده في السجن، وأخيرا وجهت نجلاء رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قائلة فيها "أرجوك أرجوك انا زي بنتك، خرجني من هنا أنا والله مظلومة، دافع عني".