يعقد سامح شكري وزير الخارجية، غدًا، مباحثات مع فتحي المجبري نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ومن المنتظر أن يتناول الجانبان، خلال اللقاء الذي يعقد بمقر وزارة الخارجية، العلاقات الثنائية والتطورات المتعاقبة على الساحة الليبية. وكان شكري، عقد أمس، جلسة مباحثات مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس، تناولت الملفات الإقليمية، وسُبل التعامل مع تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصةً التطورات المتعاقبة على الساحة الليبية، وآخرها توقيع مذكرتيّ تفاهم بين تركيا ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط". وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين توافقا على عدم شرعية توقيع "السراج"، على مذكرات مع دول أخرى، خارج إطار الصلاحيات المقررة في اتفاق الصخيرات، وجرى استعراض التدخل التركي السلبي في الشأن الليبي، بما يتعارض مع مجمل جهود التسوية السياسية في ليبيا، موضحا أن الوزيرين، تباحثا حول سُبل تعزيز أوجه العلاقات الثنائية في شتى المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وذكر حافظ، أن شكري استهل اللقاء بالترحيب بالوزير اليوناني في زيارته إلى القاهرة، مشيدا بمستوى تطور ونمو علاقات التعاون بين القاهرة وأثينا في مختلف المجالات، مشيرا إلى النتائج الإيجابية للقاء الثنائي الذي عقد بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، وكذلك القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في القاهرة خلال أكتوبر 2019. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقّع الأربعاء اتفاقا عسكريا مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، محوره "تعاون عسكري وأمني" لتعزيز "الاتفاق الاطار للتعاون العسكري الموجود اصلا" و"العلاقات بين جيشي" البلدين، بحسب أنقرة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".