نظمت حركة "كفاية" و"لجنة الدفاع عن حرية الصحافة"، وقفة احتجاجية عصر اليوم الأحد أمام مقر نقابة الصحفيين؛ تنديدًا بما أسموه السياسات المضادة لحرية الرأي والتعبير، والتي كان آخرها حبس إسلام عفيفي رئيس تحرير "الدستور"، والتقدم ببلاغات ضد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير "صوت الأمة"، وعادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر" بالإضافة لإغلاق إحدى القنوات. وردد المتظاهرون، هتافات منها"عيش حرية كرامة إنسانية " و"يعني ايه دستور إخوان يعني مشانق في الميدان" و"يسقط يسقط حكم المرشد جوا كنيسة وجوا المسجد". وأكد الدكتور عمار علي حسن، الكاتب والباحث السياسي أثناء تواجده بالوقفة أن حرية الرأي والتعبير تواجه خطرًا شديدًا، لافتاً إلى أن هناك حالة من العداء من السلطة الجديدة على الحرية بصفة عامة لاعتبارها أن النقد تجريح والمعارضة خيانة. وأوضح، أن ذلك أفدح من نظام مبارك خاصة بعد عودة الصحف القومية لمغازلة السلطة وتجريح المعارضة على حد تعبيره، مشيرًا إلى خطوة الرئيس مرسي بإلغاء الحبس الاحتياطي غير كافية، خاصة وأن هناك حالة رفض لتغيير المواد السالبة للحريات بحسب قوله. ولفت إلى أن التردي المهني الذي تعاني منه بعض الصحف والقنوات لا يستدعي إغلاقها أو مصادرتها، مؤكدا أن الرد لابد أن يكون بالقانون وإنشاء هيئة مستقلة للإشراف على الإعلام والصحافة. ومن المقرر، أن تنطلق الوقفة في مسيرة لمجلس الشورى، تضامنا مع الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها تضامنا مع حرية الرأي والتعبير بمشاركة أكثر من 20 جبهة سياسية ونقابية.