قتل قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد، أحد أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، في المعارك التي تدور في ريف اللاذقية في شمال غرب البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد الإعلام الرسمي السوري نبأ مقتل هلال، خلال الاشتباكات العنيفة التي تدور في مدينة كسب الحدودية مع تركيا. وقال المرصد السوري: "قتل هلال الأسد، قائد قوات الدفاع الوطني، وما لا يقل عن 7 عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في مدينة كسب. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن هلال الأسد تربطه صلة قربى بالرئيس بشار الأسد، إلا أنه ليس أحد أبناء العم المباشرين. من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، عن "استشهاد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد خلال اشتباكات كسب قبل قليل". ويحاول مقاتلو المعارضة، منذ أول أمس، السيطرة على معبر كسب الحدودي في ريف اللاذقية الشمالي، وتقدموا في مبان ونقاط عسكرية، بينما استعاد نظام الأسد، اليوم، بعض النقاط بينها تلة استراتيجية. وأطلقت "جبهة النصرة" و"حركة شام الإسلام" و"كتائب أنصار الشام" قبل أيام "معركة الأنفال" في الساحل. وانضمت كتائب غير إسلامية الى القتال. وأنشأ النظام السوري نهاية العام 2012، قوى عسكرية موازية للجيش مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة قوات النظام على خوض حرب الشوارع على الأرض ضد المجموعات المقاتلة المعارضة. وتعرف هذه التشكيلات باسم "جيش الدفاع الوطني" أو "قوات الدفاع الوطني"، وتضم اللجان الشعبية الموالية للنظام التي نشأت مع تطور النزاع الى العسكرة بهدف حماية الأحياء من هجمات المقاتلين المعارضين.