تفاعل المئات من مشاهدي برنامج "الشارع المصري" الذي تقدمه الإعلامية ضحى الزهيري، على قناة "العربية الحدث" على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة العجوز المحكوم عليها بالسجن حتى عام 2037، والمسجونة من 11 عاما وطالبوا الوصول للسيدة المسجونة ودفع ديونها والإفراج عنها، لكن تظل هناك أزمة متمثلة في عدم القدرة على الوصول لأصحاب الحق؛ بسبب صعوبة الوصول إليهم . وقالت ضحى الزهيري: "سيادة الرئيس نضيف إليك ملف الست رتيبة بجانب ملفات كثيرة تعمل عليها ونرجو منك أن تمنحها عفوا.. نعلم أنها تستحقه" كما ناشد المستشار أشرف البارودي، رئيس محكمة استئناف القاهرة خلال اتصال تليفوني بالبرنامج، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بإصدار عفو رئاسي عن عجوز في أواخر عمرها، والمحكوم عليها قضائيا بالبقاء داخل السجن حتى عام 2037، كل هذا بسبب دين قدره خمسين ألف جنيه عجزت السيدة العجوز عن سداده.. السيدة رتيبة مثلها آلاف الغارمات فهي ليست الوحيدة وليست الأولى والأخيرة التي ستقضي بقية عمرها مسجونة بين أربعة جدران؛ بسبب دين اقترضته أو توقيع على إيصال أمانة أو شيك . الغارمون تجد أحدهم مسجونا بسبب ألف جنيه فقط، لم يستطع سدادها ولم يجد من يدفعها عنه.. منطمات كثيرة تقوم بالبحث عنهم في محاولة سداد مديونياتهم ومن ضمنها "منظمة مصر الخير" التي سددت ديون أكثر من 19 ألف غارم وغارمة في العام الماضي، لكن تظل الأزمة الأكبر ليست مادية وإنما هي أزمة جهل بالقانون، تشتري إحداهن جهازا منزليا بالتقسيط وتقوم بالتوقيع على إيصالات أمانة تودي بها في نهاية المطاف إلى قضايا ومحاكم ثم إكمال بقية الحياة خلف أسوار السجون.