أكد الدكتور أحمد مؤنس، عضو فريق البحث الطبي الخاص بجهاز القوات المسلحة، أن هناك جهازًا طبيًا معالجًا ل"فيروس سي" سيكون متاحًا وفعالاً في 30 يونيو المقبل. وعن انفراد "الوطن" حول تشكيل لجنة من القوات المسلحة بأمر من المشير عبدالفتاح السيسي، اعترف مؤنس أن هناك لجنة تم تشكيلها بالفعل لتقييم جهاز فيروس سي، لكنه نفى في الوقت نفسه أن هناك هجومًا قد جرى ضده أثناء انعقاد اجتماع اللجنة. وأضاف مؤنس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي على قناة "أون تي في"، أنه يحترم كل من يخالفه فى الرأي، لكن لا أحد منهم له فضل عليه وما وصل له جاء ب"دراعه"، على حد قوله. وحول عدم مشاركة اللواء طبيب إبراهيم عبدالعاطي في اجتماعات اللجنة العلمية لتقييم الجهاز قال إنه ليس من الطبيعي أن يحضر صاحب الاكتشاف خطوات تقييم كشفه، واصفًا ما يُثار من جدل حول الجهاز بأنه "تضييع وقت". وحول الملف الذي تنفرد به "الوطن" المنشور في عدد الغد حول حقيقة الكشف العلاجي واللواء إبراهيم عبدالعاطي، قال مؤنس إن كان عبدالعاطي "بوابًا" أو فني معمل فقد أتى بما لم يأتِ به العلماء.