أعلن ائتلاف أعضاء هيئة التدريس والعاملون بجامعة بورسعيد المعتصمون لليوم الثامن على التوالي أمام نادي الجامعة للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة الإخواني، عن قائمة سوداء يتم تجهيزها حاليا تضم جميع من استفاد داخل الجامعة طيلة سنتين من رئاسة الدكتور عماد عبد الجليل. وأوضح وليد منتصر، أحد المعتصمين، أن تطهير الجامعة أهم من عزل رئيسها الإخواني؛ لأن تغيير صاحب المنصب فقط لا يجدي في حال بقاء الأمور على ما هي عليه، وعلى العاملين تحديد مطالبهم لرئيس الجامعة القادم قبل أن يجلس على كرسيه، مؤكدا تمنيه أن تكون كل أمور الجامعة خاضعة لقواعد معلنة وشفافة من ترقيات وتعيينات ومكافآت، وتوزيع أعمال الصلاحيات، إلى آخره من أمور الجامعة، وألا تكون خاضعة لأهواء شخصية كما هو الحال الآن. من جانب آخر نفى الدكتور عماد عبدالجليل، رئيس الجامعة الحالي، ما نشرته بعض المواقع الإخبارية على لسان الدكتور جمال زهران، بأن رئيس الجامعة المنتخب صدر قرار بإقالته، واصفا هذه الأخبار بالشائعات، مهيبا في الوقت ذاته بقيادات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب ألا يلتفتوا لمثل هذه الشائعات التي من شأنها زعزعة الاستقرار وإحداث خلل في سير العملية التعليمية بالجامعة. يأتي ذبك بينما ينتظر معتصمو أعضاء هيئة التدريس والعاملون بجامعة بورسعيد قرار المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بإقالة رئيس الجامعة وتعيين أقدم النواب مكانه، بناء على مطالب المعتصمين الذين أكدوا أنهم سيقيمون احتفالا يليق بهذا القرار بمشاركة أهالي بورسعيد، وذلك بعد إعلان الدكتور جمال زهران، المتضامن مع المعتصمين، أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، صرح له في اتصال هاتفي بأن القرار تم التوقيع عليه من قبل رئيس الجمهورية. ومن المنتظر أيضا إذا تم تنفيذ القرار أن يتولى المنصب الدكتور عاطف علم الدين، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، كأقدم النواب.