أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة تتابع الأنباء الواردة بشأن خطف المصريين في ليبيا، مشيرًا إلى أن الوضع في غاية الصعوبة بسبب عدم وجود معلومات دقيقة وإحصائيات نهائية عن أعداد المصريين المتواجدين في ليبيا. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، في مداخلة هاتفية على قناة "سي بي سي إكسترا" الآن، أن الوزارة حذرت المصريين من السفر إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك تواصل مستمر مع السلطات الليبية، حيث أكدت الأنباء أن المصريين المختطفين في ليبيا تم إطلاق سراحهم. وأوضح عبدالعاطي، بأن الوزارة طالبت مرارًا وتكرارًا أن يقتصر السفر إلى ليبيا، للحالات الضرورية وعن طريق الجو فقط، لافتًا إلى أن هناك صعوبة في حصر المصريين المتواجدين في ليبيا، فمنهم مقيم ومنهم من يعبر إلى دول أخرى في من خلالها،عبر هجرة غير شرعية، والوزارة تحاول قدر الإمكان التواصل مع السلطات الليبية والقنصلية المصرية في ليبيا. واختتم بأن الحكومة المصرية وليست الوزارة هي المختصة بإصدار قرار بحظر السفر عن طريق منفذ السلوم، ليقتصر المنفذ على نقل البضائع فقط، مؤكدًا أن هناك تعليمات من قبل الجانبين المصري والليبي بقصر السفر عن طريق الجو فقط، مشيرًا إلى أن السفر عن الجو يعقوه أيضًا التأشيرات المزورة.