قالت أميرة أحمد عبدالله، المعروفة إعلاميا ب"فتاة العياط"، إنها تعمل بأحد معارض الملابس بمحافظة الفيوم لمساعدة عائلتها: "وقت المدرسة بحضر دراستي عادي". وأضافت "عبدالله" خلال استضافتها ببرنامج "كل يوم"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع على فضائية "ON E"، أنها ذهبت إلى جدتها في أحد الأيام مضيفة: "لقيت وائل اللي كان زميل ليا في الشغل واتقدملي وبابا رفضه بيرن عليا ولما رديت سألته مين، قالي وائل، قلتله جبت رقمي منين، قالي من واحده صاحبتك، وكان في مصر، وطلب مني أقابله وأسلم عليه، وأول ما شافني خد موبايلي من شنطتي". وأوضحت، أنها عندما سألته عن هاتفها قال لها: "موبايلك معايا وهدهولك لما تركبي العربية، وبعد ما ركبنا أتوبيس عام خد التليفون ونزل، واتصلت بيه لقيت التليفون مقفول، وفضلت شوية لحد ما روحت المنيب، ولما اتصلت لقيت واحد بيرد عليا، وقالي أنا مش وائل، ولقيت الموبايل ده في الجيزة". وأكدت، أنها لم تكن تعلم بتلك الخطة لاستدراجها: "ركبت وروحت بارنشت وأول ما ركبت قالي أديني السواق أكلمه، وكان وائل قاعد جنبه، ودخلنا نمون من البنزينة السواق لقي حد بينده عليه، والسواق قالي انزلي دول اللي معاهم التليفون بتاعك، وبعدين نزلت، وقلتله هات التليفون، وقالي اركبِ لما نمون، وركبت وبعدين سألته على التليفون، قالي التليفون صاحبه خده، وسألته أنت ليه جبتني، قالي مانا هوديكي ليهم، وصدقته". وتابعت: "قالي هركبك عربية من الطريق السريع توديكي الفيوم، وروحت علشان يركبني العربية، وبعدين طلع على الطريق الصحراوي، ووقف على المدق، وطلب مني حاجات مش كويسة، ومسكني من رقبتي، وطلع يجري في الجبل، وقعدت أصوت علشان حد ينجدني وملقتش حد، وطلعلي سكينة في الجبل، وقالي يأما كده يا هتموتي، وعملت نفسي مصدقاه وقولتله سيب السكينة، وساب السكينة تحت الكرسي، حاولت أخد السكينة هو نزل علشان يلف ويجيلي من الجنب بتاعي، وبعدين فتحت الباب وخطفت السكينة". وأكملت: "قالي سيبي السكينة بدل ما تعورك، قولتله مش هسيبها، وجرى ورايا وخبطته بالسكينة، ومش عارفة إيه اللي حصلي، وكنت بطلب من ربنا ينجدني من الموقف ده، ولما ضربته وشفت الدم خفت أكتر، وكان كل ما بيقرب مني بضربه بالسكينة، وفي أخر ضربه، حاول يجيب عصايا يضربني، ووقع في الأرض مكانه وخدت شنطتي وجريت وفي أيدي السكينة". مفندة: "كان كل وشي وهدومي مليانين دم، وخدني شابين بموتوسيكل علشان يغسلوني من الدم، وواحد خدني قعدني في بيته لحد ما بابا جه، وبابا خدني وروحنا قسم الشرطة نبلغ، ورئيس المباحث نزل معانا وتوهنا شوية لحد ما وريتهم المكان، وكان مرمي على الأرض، وكنت فاكرة أني ضربته 3 ضربات، بس طلعوا 13 ضربة معرفش ازاي".